نعت رابطة الصحفيين السوريين، يوم الأربعاء 30 نيسان/أبريل 2014، الصحافي السوري بلال أحمد بلال الذي قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري. ولفتت في بيان بثته عبر صفحتها على موقع "فايسبوك" (Facebook)، الى أن "أسرة بلال تبلغت خبر وفاته في سجن صيدنايا العسكري نتيجة التعذيب يوم الاثنين 28 نيسان/أبريل 2014، بعد أكثر من سنتين على اعتقاله، وفي الكتاب الرسمي الذي نقل خبر الوفاة تبين أن المنيّة قد وافته في كانون الأول/ديسمبر 2013".
وكان بلال قد درس الإعلام في جامعة دمشق، ومن ثم عمل في حقل الإخراج الإخباري التلفزيوني في قنوات عدة كان آخرها قناة "فلسطين" التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، قبل اعتقاله وإصدار حكم بسجنه خمسة عشر عاماً من قبل المحكمة العسكرية في دمشق.
وأشارت الرابطة إلى ما أسمته "تخلّي قناة فلسطين عن أحد العاملين فيها بعد اعتقاله، رغم أنها تحتفظ بعلاقات مع النظام السوري ومكتبها في دمشق لا يزال عاملا"، ودانت "هذه الجريمة الجديدة التي يرتكبها النظام السوري بحق الصحفيين والإعلاميين في سورية"، واستغربت تجاهل المحطة التي كان يعمل فيها بلال، قضية اعتقاله ثم خبر استشهاده".