الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

مقتل الصحافي بلال بلال تحت التعذيب في سجن صيدنايا بريف دمشق

الخميس , ٠١ أيار ٢٠١٤

نعت رابطة الصحفيين السوريين، يوم الأربعاء 30 نيسان/أبريل 2014، الصحافي السوري بلال أحمد بلال الذي قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري. ولفتت في بيان بثته عبر صفحتها على موقع "فايسبوك" (Facebook)، الى أن "أسرة بلال تبلغت خبر وفاته في سجن صيدنايا العسكري نتيجة التعذيب يوم الاثنين 28 نيسان/أبريل 2014، بعد أكثر من سنتين على اعتقاله، وفي الكتاب الرسمي الذي نقل خبر الوفاة تبين أن المنيّة قد وافته في كانون الأول/ديسمبر 2013".

وكان بلال قد درس الإعلام في جامعة دمشق، ومن ثم عمل في حقل الإخراج الإخباري التلفزيوني في قنوات عدة كان آخرها قناة "فلسطين" التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، قبل اعتقاله وإصدار حكم بسجنه خمسة عشر عاماً من قبل المحكمة العسكرية في دمشق.

وأشارت الرابطة إلى ما أسمته "تخلّي قناة فلسطين عن أحد العاملين فيها بعد اعتقاله، رغم أنها تحتفظ بعلاقات مع النظام السوري ومكتبها في دمشق لا يزال عاملا"، ودانت "هذه الجريمة الجديدة التي يرتكبها النظام السوري بحق الصحفيين والإعلاميين في سورية"، واستغربت تجاهل المحطة التي كان يعمل فيها بلال، قضية اعتقاله ثم خبر استشهاده".

يُذكر أن بلال اعتُقل في أيلول/سبتمبر 2011، على خلفية مشاركته في الحراك السلمي. ويروي أحد أصدقائه، عضو رابطة الصحفيين السوريين محمود الزيبق، أن بلال كان "من أول الذين تكلموا بالحق باسمه الصريح كصحفي على قنوات بي بي سي وأورينت والحوار، ونقل صورة جرائم النظام بحق المتظاهرين في بلدته ومسقط رأسه معضمية الشام، واعتقل على إثرها. وآخر ما كتبه على صفحته في الفايسبوك قبل اعتقاله نص عن ضرورة استمرار سلمية الثورة". وأكد الزيبق أن "قناة "فلسطين" أغفلت خبر اعتقال بلال وهو موظف رسمي في مكتبها بدمشق على مدار السنوات الثلاث، وهي تغفل خبر استشهاده اليوم أيضا رغم علاقاتها الطيبة مع النظام والتي كان يمكن لها أن تنقذ روحه الطاهرة من جريمة اغتياله". 

مشاركة الخبر