اعتدت القوات الإسرائيلية، يوم السبت 1 شباط/فبراير 2025، على الصحافي الحرّ مصعب شاور بالضرب المبرّح، ما أدى إلى إصابته بكسور في أنفه ورضوض في مختلف أنحاء جسده، خلال تغطيته اقتحامها منزلاً في مدينة الخليل.
وفي التفاصيل،
قال شاور لمراسلة "سكايز": "مساء يوم السبت كنت متواجداً في منزل في وسط مدينة الخليل أنتظر إطلاق سراح أسير في صفقة إطلاق الأسرى. فجأة اقتحمت قوة من جيش الاحتلال أحد المنازل، وكنت أقف على مسافة 200 متر من الجنود وأقوم بتوثيق الاعتداء على المنزل وسكانه، وخلال ذلك طلب منّي أحد الجنود وقف التصوير والابتعاد عن المكان، فقمت بتنفيذ أوامره، وقبل أن أبتعد صرخ بي جندي آخر وطلب منّي التقدم نحوه، فبادرته بالقول إن كان يريد منّي أن أحذف الصور، أجابني لا وأمسكني من يدي، واقتادني مع جندي آخر إلى خلف أحد المنازل في الحيّ، وصوّب أحدهم سلاحه نحوي وبدأ بضربي بعقب البندقية على وجهي حتى فقدت الوعي وسقطت على الأرض".
أضاف: "بعد دقائق استيقظت وكان الجنود ما زالوا يركلونني وأنا أنزف من أنفي، وطلبوا منّي المغادرة، وقدّم لي الأهالي الإسعاف والماء ونقلوني بسيارة خاصة إلى مستشفى الخليل الحكومي، حيث أجريت لي الفحوص الطبية وصورة شعاعية للرأس وتبيّن وجود أربعة كسور في الأنف ورضوض قوية في الرقبة والصدر وغادرت المستشفى ليلاً، وما زلت أعاني من الإصابة وأحتاج إلى استكمال العلاج".