خلفية المشروع
تُنظّم مؤسسة سمير قصير، منذ عام 2009، مهرجاناً سنوياً مجّانياً للفنون الأدائية، هو مهرجان ربيع بيروت، للاحتفال بذكرى الصحافي سمير قصير الذي اغتيل في 2 حزيران/يونيو 2005. وقد تضمّن المهرجان، منذ إطلاقه، عروضاً تتناول قضايا حسّاسة في تاريخ لبنان والمنطقة. تتمتّع مؤسسة سمير قصير بخبرة فريدة من نوعها في العمل مع الفنّانين والمساهمة في إنتاج عروض فنّية رفيعة المستوى، يدور العديد منها حول مواضيع الذاكرة ومعالجة تحدياتها. وقد أثبتت المؤسسة، من خلال دعمها لوسائل إعلام مستقلّة والعديد من المنصّات عبر الإنترنت، الإمكانات التي يمكن أن تُسخّرها التكنولوجيا لنقْل القصص والأفكار غير المرويّة إلى الأجيال الشابّة، وإرساء الأساس لمناقشة وطنية صحّية أكثر حول التاريخ والمستقبل.
أطلقت مؤسسة سمير قصير مؤخّراً مشروع "التكنولوجيا من أجل الذاكرة" بتمويل من الاتحاد الأوروبي. ويتمثّل أحد الأهداف الرئيسية للمشروع في تمكين الجهات الفاعلة الثقافية المحلّية من المساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي اللبناني وتعزيزه، ومعالجة مسألة الذاكرة المفكّكة في لبنان من خلال عرض فنّي كبير. سيُقام العرض في حزيران/يونيو 2025، ضمن إطار مهرجان ربيع بيروت، لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال سمير قصير.
معايير الأهليّة
الميزانية
يبلغ الدعم المالي الذي يُمكن تقديمه للكيان/الشخص الذي يقع عليه الاختيار 50 ألف يورو كحدٍّ أقصى.
عناصر المقترح
يُرجى أخذ الجوانب التالية في الاعتبار عند تقديم طلبك:
يُرجى إرسال المقترحات إلى رندى الأسمر (rasmar@samirkassirfoundation.org) وندى سليمان (nsleiman@samirkassirfoundation.org). الموعد النهائي للتقديم هو 20 شباط/فبراير 2025.
سيتمّ اختيار المشروع الفائز بحلول 25 شباط/فبراير 2025. وسيتمّ إخطار صاحب الطلب الذي وقع عليه الاختيار بالنتيجة بحلول 28 شباط/فبراير 2025.
لمحة عن المنظّمة المنفِّذة
مؤسسة سمير قصير هي منظّمة غير حكومية غير ربحيّة تعمل على نشر الثقافة الديمقراطية في لبنان والعالم العربي وتشجيع أصحاب المواهب الجديدة في مجال الصحافة الحرّة. أطلقت مؤسسة سمير قصير مركز الدفاع عن الحرّيات الإعلامية والثقافية "سكايز" الذي أصبح أكبر مركز لرصد انتهاكات حرّية التعبير وفضحها في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين. وتوفّر مؤسسة سمير قصير برامج لبناء قدرات الصحافيين لتغطية القضايا الحسّاسة، بدعم من أخصّائيين محلّيين ودوليين ومؤسسات تطوير الإعلام ذات المستوى العالمي. كما تقدّم المؤسسة الدعم للصحافيين المستهدَفين وتعمل على إصلاح التشريعات والممارسات التي تحدّ من حرّية التعبير. وقد اكتسبت المؤسسة خبرة في تحليل مضمون الخطاب الإعلامي والرقمي، وإجراء البحوث النوعية حول أنماط الاستهلاك الإعلامي ومحتوى وسائل الإعلام.
استُلهم المهرجان عنوانه "ربيع بيروت"، الذي أطلقته مؤسسة سمير قصير في عام 2009، من إحدى المقالات الأخيرة لسمير قصير. يُفسح هذا المهرجان للجميع فرصة مشاهدة عروض متعدّدة الاختصاصات مجّاناً، تُركّز على الحرية والتسامح والتنوّع الثقافي. ويقدّم عروضاً تُعرَض لأول مرّة في لبنان، في أماكن مختلفة في بيروت. كما يدعم الإبداع الفنّي المعاصر وإنتاج الأعمال الفنية، ويؤكد أهمية مشاركة الشباب في النضال من أجل مجتمعات حرّة وديمقراطية.