أعلنت عائلة الشاعر والكاتب ناصر صابر بندق، يوم الجمعة 5 شباط/فبراير 2024، عن حصولها على بيان قيد عائلي يوضح بأن ناصر مسجّل فيه على أنه متوفٍّ منذ يوم الأربعاء 5 آذار/مارس 2014، أي بعد 17 يوماً على اعتقاله من قِبل فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية لدى النظام السوري، الذي دهم عناصره منزل ناصر واعتقلوه في بلدة صحنايا يوم الإثنين 17 شباط/فبراير 2014، بحسب فيديو بثّه شقيقه جمال ناصر بندق، عبر حساب موقع "السويداء 24"، على موقع "إكس" (X).
ودانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيانٍ، اعتقال بندق وإخفائه لعشر سنوات، ورجّحت بأن وفاته كانت نتيجة التعذيب وإهمال الرعاية الصحية، موضحة أنه "من خلال مقاطعتنا للبيانات التي وردت في وثيقة السجل المدني وبيانات اعتقاله المسجّلة في قاعدة بيانات الشبكة تبيّن لنا أن الضحية كان قد توفّي بعد 17 يوماً من اعتقاله، ولدينا معلومات تؤكد أنه كان بصحّة جيدة حين اعتقاله".
يُذكر أن بندق من مواليد عام 1967، وكان يعمل موظفاً في وزارة الإعلام السورية، وهو من أبناء قرية "ريمة حازم" في ريف محافظة السويداء الغربي، ويقيم في بلدة صحنايا غرب محافظة ريف دمشق. وعُرف بنشاطه الإغاثي والإنساني للنازحين في محافظة دمشق، وانحيازه للثورة السورية منذ انطلاقها في آذار/مارس 2011.