الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

ناشطون إعلاميون ومُخرج وشعراء سوريون ضحايا زلزال تركيا وسوريا

المصدر خاص سكايز
الخميس , ٠٩ أذار ٢٠٢٣
Photo credit: AP

قضى مُخرج وستة ناشطين إعلاميين وثلاثة شعراء سوريين، تحت أنقاض الدمار الذي سبّبه زلزال يوم الإثنين 6 شباط/فبراير 2023، والذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا بقوة 7.7 درجات على مقياس "ريختر".

فمع ساعات الزلزال الأولى نعت "تنسيقية أهالي داريا في الشتات"، عبر صفحتها الرسمية على "فايسبوك" (Facebook)، يوم الإثنين 6 شباط/فبراير 2023، الناشط الإعلامي غياث رجب، الذي قضى تحت ركام منزله في مدينة سرمدا في ريف إدلب التي نزح إليها من مدينته داريا، وذكرت التنسيقية أن رجب كان من أوائل الناشطين الإعلاميين في داريا منذ بدايات الثورة السورية ربيع عام 2011، قبل أن ينزح مع أهالي مدينته داريا صيف عام 2016 إلى إدلب.


وفي ريف إدلب أيضاً ولكن بالقرب من مدينة سلقين، قضى في اليوم نفسه الناشط الإعلامي عمار الأسود، الذي تزوّج قبل خمسة أشهر فقط، وسبق أن كتب على حسابه على موقع "تويتر" (Twitter)، متوقعاً حدوث زلزال في المنطقة، فجاء الزلزال وكان هو من ضحاياه، بحسب تقرير نشره موقع "أرك" (Arknews). يُذكر أن الأسود كان عضواً في مكتب حماة الإعلامي، وعمل مديراً للمكتب الإعلامي في جمعية "الرحمة الإنسانية" في العام 2019.


أما في الجنوب التركي، فقد أعلنت "قناة حلب اليوم" عبر حسابها على موقع "تويتر" (Twitter)، يوم الأربعاء 8 شباط/فبراير، عن وفاة أحمد حاج موسى، الذي وصفته بأنه: "أحد أقدم كوادر قناة "حلب اليوم" العاملين في سوريا، والذي قضى خلال زيارته لعائلته في مدينة مرعش"، والتي كانت مركز الزلزال المدمّر.


وفي اليوم نفسه، قضى الناشط الإعلامي السوري محمد نذير دملخي مع عائلته بعدما أمضوا يومين تحت الركام في مدينة أنطاكيا جنوب تركيا، بحسب تقرير نشره موقع "درج"، الذي أشار إلى أن دمخلي المعروف باسم "ولي أنطاكيا"، كان قد عمل في توثيق المعارك والقصف، وخصوصاً ما عايشته مدينة حلب من أوائل العام 2016 حتى خروج المدينة عن سيطرة المعارضة السورية واستعادتها من قِبل قوات النظام السوري. وعقب هجرة دملخي وأهله، من مدينة حلب نهاية 2016 إلى أنطاكيا، بات يساعد الناشطين الإعلاميين والثوريين في المسائل التقنية المتعلّقة باستعادة حساباتهم على منصّات التواصل الاجتماعي، وهذا ما أعطاه لقب "ولي أنطاكيا".

وفي مركز الزلزال، مدينة كهرمان مرعش التركية، قضى الشاعر السوري كمال فريح وزوجته وأولادهما الخمسة، يوم الخميس 9 شباط/فبراير، نتيجة تهدم منزلهم عليهم، بحسب تقرير نشره موقع "نون بوست". يُذكر أن فريح (
41 عاماً)، من أبناء مدينة الميادين في محافظة دير الزور، وكان يعمل مدرّساً في دير الزور حتى خروجه منها عام 2015 إلى تركيا، حيث استقر في مدينة كهرمان مرعش.


وفي أنطاكيا أيضاً، أعلن مكتب مدينة أريحا الإعلامي في ريف إدلب، المعروف باسم "أريحا اليوم" عبر صفحته على "فايسبوك" (Facebook)، يوم السبت 11 شباط/فبراير، وفاة الناشط الإعلامي وأحد مؤسسي المكتب الإعلامي، طارق كشتان وزوجته وطفله الرضيع تحت ركام منزلهم.


كما نعى فادي خطيب، المعروف باسم "فادي الحلبي"، يوم الأحد 12 شباط/فبراير، عبر صفحته على "فايسبوك" (Facebook)، أخاه الإعلامي يمان خطيب الذي قضى مع عائلته ووالديه وأشقائه الذين قارب عددهم 12 شخصاً، تحت ركام منزلهم في ولاية هاتاي التركية. وكتب خطيب على صفحته على "فيسبوك" (Facebook): "هون دفنت جزء من عمري وروحي وقلبي وأملي… هون دفنت حياتي.. هون قبر حبيبي يمان ويا حرام يلي ما بيعرف يمان شقد خسر، وبنفس الوقت نيالو ما عاش ألم فراقه وبحضنه فلذة كبده ابنه الكبير أحمد لأنو أحمد ما بنام حتى أبوه يحضنه ويحكي له حكاية وجنبه زوجته سماح وبحضنها ابنها جاد". يُذكر أن يمان خطيب ناشط إعلامي من مدينة حلب وكان يعمل مع مركز حلب الإعلامي، تهجّر من مدينته عام 2016 بعد دخول قوات النظام السوري إليها، ونزح إلى محافظة إدلب ثم إلى تركيا.


وفي أنطاكيا، وُجد الشاعر السوري مهند حليمة (43 عاماً) تحت أنقاض منزله يوم الاثنين 13 شباط/فبراير وقد فارق الحياة، بحسب تقرير نشره موقع "نون بوست" الذي أشار إلى أن حليمة من أبناء مدينة الحفة في ريف اللاذقية، وهو مؤسس منتدى الشاعر العربي على منصّات التواصل الاجتماعي، والذي يضم عدداً كبيراً من الشعراء العرب، وكان حليمة يعمل رئيساً لتحرير مجلة الشاعر العربي الإلكترونية.


وفي أنطاكيا أيضاً، قضى المخرج السوري عقبة السيد علي، يوم الثلثاء 14 شباط/فبراير 2023، بعد مكوثه عدّة أيام في العناية المشدّدة إثر انتشاله من تحت أنقاض منزله الذي قضى فيه والداه قبله بأيام، بحسب تقرير نشره موقع "نون بوست".


وفي المنطقة ذاتها، قضى الأديب السوري وطبيب الأسنان مصطفى عبد الفتاح يوم الثلثاء 21 شباط/فبراير بعد أيام على إنقاذه من تحت أنقاض منزله في مدينة إنطاكيا، بحسب تقرير نشره موقع "نون بوست"، والذي أشار إلى أن عبد الفتاح (51 عاماً)، نُقل عقب سحبه من تحت الأنقاض إلى مستشفى في مدينة غازي عنتاب لأنه كان يعاني من مشكلات في الكلى والتنفّس، وبعد أيام استقرت حالته الصحية ولكن بسبب ألم مستمر في قدمه نُقل إلى مستشفى في ولاية أنقرة، وهناك بُترت قدمه وعلى إثرها توقف قلبه وفارق الحياة.

مشاركة الخبر