الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

شعبة المعلومات تستدعي الصحافي ميشال قنبور و3 أشخاص يلاحقونه على دراجات نارية

السبت , ١٠ نيسان ٢٠٢١
استدعت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، يوم الجمعة 9 نيسان/أبريل 2021، ناشر موقع "ليبانون ديبايت" الصحافي ميشال قنبور للمثول أمام الضابطة العدلية صباح اليوم التالي من دون توضيح السبب، فيما عمد ثلاثة أشخاص على ملاحقته في اليوم ذاته على دراجات نارية، خلال تنقّله بين منطقتَي جل الديب والدورة.

وفي التفاصيل، قال قنبور لمركز "سكايز": "الملاحقة بدأت منذ صباح يوم الجمعة واستمرت ألى ما بعد الظهر من قِبل ثلاثة أشخاص على دراجات نارية من دون لوحات أو أرقام، واستطعت تأكيد ذلك بعد أن خرجت من مكتبي في جل الديب متوجهاً إلى موعد عمل في مكتب محاماة في الدورة، وعندما وصلت إلى المكتب أخبرني الناطور أن هناك ثلاثة أشخاص على دراجات نارية يحومون حول المبنى وأحدهم يقوم بالتصوير، وهذا ما أكدته الكاميرات التي استطعنا الوصول إليها، حيث ظهر الأشخاص الثلاثة وهم يلاحقوني من الطريق إلى داخل الموقف، وكيف كانوا يتناوبون على المراقبة بالقرب من سيارتي".

أضاف: "غادرت المكان بسيارة تاكسي تاركاً سيارتي في الموقف، وأعتقد ان هؤلاء الثلاثة هم من العناصر الأمنية، حيث جاءت هذه الملاحقة بعد ثلاثة أيام من نشري تحقيقاً على الموقع تحت عنوان (العميد خالد حمود... من أين لك هذا؟)، ويتمحور حول عدد العقارات التي يملكها العميد حمود (رئيس شعبة المعلومات). مساء تواصل معي ضابط من شعبة المعلومات، طالباً منّي المثول أمام الضابطة العدلية صباح اليوم التالي، لكن من دون توضيح السبب، طبعاً رفضت ذلك لأنني صحافي ولا أمثُل إلا أمام محكمة المطبوعات".

مشاركة الخبر