الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

أمن "حماس" يُفرج عن الصحافي لؤي الغول بعد التحقيق معه وضربه ويستدعيه من جديد

الجمعة , ١١ كانون الثاني ٢٠١٩
 
أفرج  جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حركة "حماس" في غزة، يوم الأحد 6 كانون الثاني/ يناير ٢٠١٩، عن المدير التنفيذي لنقابة الصحافيين في غزة لؤي الغول، بشرط العودة في اليوم التالي لمتابعة التحقيق معه، وقد تعرض خلال التحقيق أثناء توقيفه للضرب وتغطية رأسه بكيس قماش.
وفي التفاصيل، قال الغول لمراسل "سكايز": "لم أكن في المنزل عندما وصلت دورية من جهاز الأمن الداخلي وسلّمت زوجتي بلاغاً لحضوري إلى مقر الأمن الداخلي في قصر الحاكم غرب مدينة غزة عند الثامنة من صباح السبت، دونَ توضيح أسبابٍ للاستدعاء. وصلت إلى مقر الأمن الداخلي عند التاسعة من صباح السبت، وأدخلوني بعدَ تسجيل بياناتي الشخصية إلى غرفة تسمّى الباص حيث أبقوني واقفاَ لعشر دقائق قبلَ أن يصطحبني أحد المجنّدين إلى غرفة التحقيق، وهناك سألوني عن علاقتي بعدد من الشخصيات الفتحاوية في غزة، وعن طبيعة عملي في النقابة، وما إن كانت عندي نية للذهاب إلى مهرجان انطلاقة فتح الذي كانَ مقرراً يوم الاثنين 7 الجاري، وبعد التحقيق معي لربع ساعة أعادوني إلى الباص ربع ساعة إضافياً حتى استدعاني محقق ثانٍ".
أضاف:"سألني المحقق الجديد عن مواضيع تتعلّق بحركة فتح وعلاقتي بها، وكان يتعمّد أثناء التحقيق شتمي، ولمّا أخبرته بأن محققاً آخر حقق معي منذ ربع ساعة أعادني إلى الباص وبقيت هناك حتى استدعوني مرة ثالثة، وكانَ الوقت عصراً، وفي هذه المرة تعرضت للضرب الشديد لأن البلاغ الذي وصلني انتشرَ على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرت النقابة إدانة لاعتقالي. طلب منّي المحقق أن أتصل بعائلتي ليحضروا الأيباد الخاص بي، لكن أحداً من أفراد العائلة لم يرد على الاتصالات، وفي ذلك الوقت حضر ضابط ثانٍ ومعه آخر وغطيا رأسي بكيس من القماش وبدآ بضربي، وأثناء الضرب اتهموني بتلقي أموال غير معروفة المصدر، وسألوني عن الأشخاص الذين كنت أقابلهم عند ذهابي إلى مصر، وبعدَ عشر دقائق من الضرب المتواصل تركوني، ثم جاءت مجموعة ثانية ورفع أحد عناصرها الكيس عن رأسي وطلب مني الوضوء والصلاة، ثم أفرجوا عني بعدَ أن وقّعت على تعهّد بالعودة إلى المقرّ عند التاسعة من صباح الأحد".
وتابع: " وصلت يوم الأحد إلى المقر عند حوالي التاسعة صباحاً، وكان هناك محقق يدعى أبو حمزة كذبَّني عندما أخبرته أنني تعرضت للضرب، وقال أنني من فعلت ذلك بنفسي، وطلبَ إعادتي إلى الزنازين، ليتم إطلاق سراحي لاحقاً بعد أن طلبوا مني العودة يوم الاثنين عند الثامنة صباحاً، وهذا ما حصل، وقد حجزوني حتى عصر الإثنين ثم أطلقوا سراحي".

مشاركة الخبر