استهدفت القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة 10 كانون الثاني/يناير 2025، مصوّر وكالة "SIPA USA" الأميركية ناصر اشتية والصحافي الحرّ جمال ريان بقنابل الصوت، وهدّدتهما بتحطيم سيارة اشتية التي كانا يستقلانها في حال استمرّا في تغطية اقتحامها بلدة قباطية جنوب مدينة جنين.
وفي التفاصيل، قال اشتية لمراسلة "سكايز": "كنت أترجّل من سيارتي مع زميلي الصحافي جمال ريان في الشارع الرئيسي في محيط دوار بلدية قباطية لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، حين اعترضنا أحد الجنود وأطلق قنابل الصوت باتجاهنا بشكل مكثّف ومن دون أي إنذار، ثم طلب منّي أن أنسحب من المكان، لكنني أخبرته أنني صحافي وأقوم بعملي بتغطية العملية العسكرية دون أن أشكّل أي عائق للجنود. بعد قليل فوجئنا بأحد الجنود يقوم بإحضار جرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، وخيّرني بين تكسير سيارتي أو الانسحاب من البلدة بشكل كامل وعدم استكمال التغطية، لذلك فضّلنا الانسحاب لأننا شعرنا بأنه جاد في تهديده".