حقّق جهاز أمن الدولة في مركزه في بعلبك، يوم الخميس 10 تشرين الأول/أكتوبر 2019، مع المواطن محمد صلح بعد يومين على استدعائه، على خلفية منشورات له على "فايسبوك" ينتقد فيها رئيس الجمهورية ميشال عون والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، وأطلق سراحه بعد أن وقّع على تعهّد "بعدم المسّ بالمقامات الرئاسية"، ومسح عدداً من المنشورات على صفحته، على أن يعود إلى المركز في 26 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وفي التفاصيل، قال صلح لمركز "سكايز": "تمّ إرسال استدعاء إلى منزلي في بعلبك يوم الثلثاء من قبل أمن الدولة، للتوجه يوم الخميس إلى مركزهم للتحقيق معي بتهمة القدح والذم، وذلك بإشارة من القاضي جوزيف غنطوس. وبالفعل توجّهت صباح يوم الخميس إلى مركز الأمن عند حوالي الساعة الثامنة صباحاً، وتركّز التحقيق معي على انتقادي لرئيس الجمهورية على فايسبوك، كذلك حول انتمائي الديني لجماعة الاخوان مسلمين، وخلال التحقيق طلبوا منّي الدخول إلى حسابي على فايسبوك، وقاموا بمسح عدد من المنشورات منها تتعلق بانتقادي لنصرالله، حيث اعتبروا أنها تثير النعرات الطائفية".
أضاف: "وبعد حوالي 16 ساعة أطلقوا سراحي بعد أن وقّعت على تعهّد بعدم المسّ بالمقامات الرئاسية، وأبلغوني بالعودة صباح اليوم التالي، حيث أخذوا بصماتي ووزني وطولي وطلبوا مني أن أبصم على التعهد الذي وقّعت عليه أمس الخميس، وقبل اطلاق سراحي أبلغوني أنني رهن التحقيق وفي أي وقت يطلبوني فيه يجب أن أتوجه إلى المركز، وأخيراً حددوا لي تاريخ 26 تشرين الأول الحالي للتوجه إلى مركزهم".