نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوم الأربعاء ١٤ تشرين الأول/أكتوبر 2020، على لسان عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود" آفي ديختر، أن السلطات الإسرائيلية قررت إلغاء تصريح الفنان الفلسطيني من قطاع غزة والمقيم منذ سنوات في دولة الإمارات محمد عساف من دخول الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، بتهمة "تشجيعه على نشاطات تحريضية".

وفي التفاصيل، قال مدير المكتب الإعلامي لعساف رامي شبانة لمراسل"سكايز": "نحن نتعامل مع هذه التصريحات بجدية تامة، لكن التأكد منها تماماً سيكون عند ذهاب عساف إلى الأراضي الفلسطينية في أي رحلة قادمة".

من جانبه، كتب عساف على صفحته على "فايسبوك" حول قرار المنع: ": "حبي وانتمائي لبلدي وتمسّكي بالثوابت والقيم الوطنية شيء أفتخر به كوني أحد أبناء الشعب الفلسطيني المرابط، وما يتردّد عن منعي من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس وغزة ليس سوى استمرار لسياسات القمع وكبح الحريات التي يعاني منها شعبنا الذي أنتمي إليه قلباً وروحاً وكياناً، ولن يثنيني أي شيء عن حب بلادي والتغنّي بها في المحافل كافة".

يُذكر أن قرار المنع نُشر في تقرير في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على لسان عضو الكنيست آفي ديختر الذي قال في التقرير: "اتُّخذ قرار منع عساف من الدخول إلى اسرائيل بعد قيام مؤسسة بادين لدراسات الشرق الأوسط بمتابعة نشاطات عساف التحريضية على مدار أشهر. فوُجّهت إلى بادين رسالة مفادها أنه على ضوء هذه المعطيات سوف يتمّ سحب تصريح التنقّل الممنوح لعساف لدخول إسرائيل، استناداً إلى أجوبة حصل عليها من مسؤولين على صلة بالقضية. وكذلك سيتم فحص إمكانية العمل مع الإمارات لدراسة كيف يمكن منع عساف من الاستمرار بنشاطه التحريضي".