اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، يوم الأحد 13 تشرين الأول/أكتوبر 2024، الصحافي الحرّ أمير عبد ربه عشر ساعات، خلال تغطيته الصحافية في البلدة القديمة في مدينة القدس وصادرت معدّاته، وفي اليوم التالي سلّمته المعدّات وقراراً بالإبعاد عن البلدة القديمة لمدة أسبوع.
وفي التفاصيل، قال عبد ربه لمراسلة "سكايز": "تواجدتُ في البلدة القديمة لتغطية احتفالات المستوطنين بما يُسمّى عيد العرش، لكنّ عدداً من عناصر الشرطة الإسرائيلية اعتقلوني أثناء التغطية، وحوّلوني إلى مركز القشلة في المدينة، حيث مكثت هناك 10 ساعات بين انتظار وتحقيقات متتالية حول عملي الصحافي ولصالح من أعمل، وصادروا معدّاتي وهاتفي النقّال. بعد إطلاق سراحي أخبرني المحامي أنه بإمكاني استلام معدّاتي في اليوم التالي. وبالفعل عدت إلى مركز الشرطة إلا أنهم قاموا بتسليمي قراراً بإبعادي أسبوعاً عن محيط البلدة القديمة في القدس، بالإضافة إلى المعدّات المصادرة".