اعتقلت القوى الأمنية، ليل الأربعاء 15 كانون الثاني/ديسمبر 2020، المصوّر الفرنسي في مجلة "Executive Magazine" غريغ دومارك، أثناء تصويره المواجهات التي حصلت بينها وبين المتظاهرين أمام ثكنة الحلو في مار الياس، وأطلقت سراحه صباح اليوم التالي.
وفي التفاصيل قالت زوجته خلود ياسين لمركز "سكايز": "أثناء تغطيته التظاهرة أمام ثكنة الحلو وعندما بدأ التدافع بين القوى الامنية والمتظاهرين، حاول أحد العناصر سحب الكاميرا من يده لكنه قاوم ودافع عن نفسه، فهجم عليه عدد من العناصر وقاموا بضربه وسحبه الى داخل الثكنة".
أضافت: "حوالي الساعة الخامسة صباحاً توجّهنا إلى الثكنة، حيث سمحوا لنا بالدخول وأخبرونا أنهم أخذوه ليلاً إلى المستشفى ثم أعادوه إلى الثكنة، ومنذ قليل أطلقوا سراحه ونحن في طريقنا إلى المستشفى لكي نطمئنّ على وضعه الصحي".