اعتقلت قوات الأمن السورية، يوم الخميس 15 آذار/مارس 2012، الصحافي رودي
عثمان في شارع الحمرا في دمشق، أثناء مشاركته في تظاهرة أقيمت في الذكرى السنوية
الأولى لاندلاع الإحتجاجات.
يُذكر أنها المرة الثالثة
التي يتم فيها اعتقال عثمان خلال الحراك الشعبي في سوريا، بعد اعتقاله في 8 نيسان/إبريل
2011 ، وفي 27 أيار/مايو من العام نفسه، حيث
أمضى قرابة الثلاثة أشهر معتقلاً ما بين الأمن السياسي وسجن عدرا، كما أمضى خمسين
يوماً في "المنفردة" في فرع الأمن السياسي.