اعتقلت الشرطة الاسرائيلية، يوم الأربعاء 12 أيار/مايو 2021، الصحافي الحرّ أحمد عزايزة، بعد استدعائه للتحقيق في مركز شرطة العفولة جنوب مدينة الناصرة، بحجّة أن منشوراته على "فايسبوك" (Facebook) "تحرض على العنف"، وأن تغطيته التطورات في القدس تُعتبر "تحريضية"، وقرّرت محكمة الصلح الإسرائيلية تمديد اعتقاله إلى يوم الإثنين.

وفي التفاصيل، قالت وكيلة الدفاع عنه المحامية  أماني ابراهيم لمراسلة "سكايز": "تمّ استدعاء أحمد يوم الأربعاء للتحقيق معه في مركز شرطة العفولة، وأبلغوه هناك بأنه معتقل بحجّة أن منشوراته على فايسبوك تُحرّض على العنف ومضمونها عنصري، وتحديداً صور المظاهرات، لكنه أكد لهم أنه يحضر جميع المظاهرات كي يغطيها لأنها ضمن عمله الصحافي، وهو لم يكتب أي أمر يدعو إلى العنف، وأنه ليس مسؤولاً عن أمور نشرها آخرون على الهاشتاغ نفسه".

أضافت: "كان تركيزهم أيضاً على تغطيته في القدس والشيخ جرّاح، حيث اعتبروا طريقة نقله تحريضية، لكنه شدّد أمامهم أنه صحافي وينقل الصورة كما تحصل على الأرض. في البداية تمّ تمديد اعتقاله ليوم واحد، وهذا دليل على عدم وجود شبهات قوية ضده، لكن في اليوم التالي طالبت النيابة تمديد اعتقاله خمسة أيام لكن محكمة الصلح قرّرت تمديد اعتقاله إلى يوم الإثنين".