قُتل الكاتب السوري والخبير
الاقتصادي عمر عزيز، يوم السبت 16 شباط/فبراير 2013، في سجن عدرا المركزي في دمشق الذي
نُقل إليه قبل ثلاثة أيام بعد اعتقال دام نحو ثلاثة أشهر لدى المخابرات الجوية في دمشق.
وكان عزيز قد اعتقل بتاريخ 20
تشرين الثاني/نوفمبر 2012 بعد
دهم منزله في مزة، وبقيت أخباره منقطعة حتى يوم الخميس الماضي حيث جرت إحالته إلى
سجن عدرا المركزي، ليصل يوم الأحد 17 شباط نبأ وفاته بجلطة قلبية في السجن بسبب ما
تعرض له من تعذيب طيلة الشهور الثلاثة في فرع المخابرات الجوية.
ويُذكر أن الكاتب عزيز (63 عاماً)،
من مواليد حي العمارة الدمشقي، متزوج ولديه أربعة أبناء وبنات، عاد إلى سوريا من
المغترب بعد فترة قصيرة من بداية الثورة، وكان اعتقاله قد أثار موجة تنديد كبيرة
في أوساط النشطاء والمثقفين السوريين والعرب خصوصاً مع ما كان يتوارد تباعاً من
معلومات عن تدهور حالته الصحية وحاجته الى الدواء بشكل مستمر.