اعتدى عدد من عناصر الجيش اللبناني، فجر الأربعاء 15 كانون الثاني/يناير 2020، على الصحافي الحرّ سعادة سعادة بالضرب المبرّح، أثناء تغطيته قطع الطريق في منطقة فرن الشباك، ما استدعى نقله إلى مستشفى أوتيل ديو للعلاج.
وفي التفاصيل، قال سعادة لمركز "سكايز": "علمتُ فجر الأربعاء أن هناك قطعاً للطريق في منطقة فرن الشباك من قبل المتظاهرين، فتوجّهت إلى هناك لتغطية ما يحصل، وعندما وصلت إلى المكان اقترب منّي أحد عناصر الجيش، فقلت له أنني صحافي وأعطيته بطاقتي الصحافية، أخذ البطاقة عند الضابط المسؤول ثم أعادها لي".
أضاف: "بعد حوالي ربع ساعة وبينما كنت أصوّر، أقدمت عناصر من الجيش على سحبي من الخلف، في حين حاول عنصر منهم انتزاع الهاتف من يدي، وقاموا برميي أرضاً وضربي بالهراوات على رأسي وظهري وركلي بشكل وحشي وشتمي، وأنا أصرخ أنا صحافي أنا صحافي، وبعد حوالي 5 دقائق من الضرب تركوني على الأرض، فقام عدد من الشبان بنقلي إلى مستشفى أوتيل ديو للعلاج".