اعتدى شبّان مجهولون، يوم الإثنين 20 كانون الثاني/يناير 2020، بالضرب بالعصي على الناشط زين ناصر الدين وكسروا هاتفه أمام منزله في الهرمل، بعد تهديده مرات عدة على "فايسبوك"، بسبب مواقفه التي ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي الداعمة للثورة وانتقاده لبعض الشخصيات السياسية.
وفي التفاصيل، قال ناصر الدين لمركز "سكايز": "كنت في منزل العائلة في الهرمل عندما انقطعت الكهرباء، فتوجّهت إلى الخارج لأنقل الخط إلى الاشتراك، وإذ بأربعة شبّان يعتدون عليّ بالضرب، حيث قام أحدهم بضربي على رأسي فوقعت أرضاً، واستمروا بركلي وضربي بالعصيّ ثم هربوا من المكان".
أضاف: "يأتي هذا الاعتداء بعد أيام من تهديدات وصلتني على فايسبوك بسبب مواقفي الداعمة للثورة وانتقادي لعدد من الشخصيات السياسة في حركة أمل وحزب الله".