اعتدت عناصر تابعة لحركة "أمل"، يوم الجمعة 22 أيار/مايو 2020، بالضرب على رئيس تحرير جريدة "17 تشرين" الصحافي بشير أبو زيد في بلدته كفررمان في جنوب لبنان، على خلفية منشور له على "فايسبوك" (Facebook) قال فيه "أطفوا قدام بيت نبيه بري، وضووا بيوت الناس".
وفي التفاصيل، أصدرت هيئة تحرير جريدة "17 تشرين"
بياناً استنكرت فيه "الاعتداء العنيف الذي تعرّض له رئيس التحرير بشير أبو زيد في بلدته كفررمان أمام منزل المختار علي شكرون، بعد أن تمّت ملاحقته من أمام منزله حيث طارده عناصر حركة أمل بموكب من السيارات وحاولوا اختطافه، بسبب رأي كان قد نشره على صفحته الخاصة ليلة أمس"، ولفتت إلى أن بشير "نُقل إلى مستشفى النجدة حيث تمّ الكشف على إصاباته من قبل الطبيب الشرعي".
من جهته، أوضح أبو زيد على صفحته على "
فايسبوك" قُبيل تعرّضه للاعتداء، أنه تلقّى عدداً من التحذيرات بسبب المنشور الذي كتبه يوم الخميس، وقال: "مبارح بالليل، نشرت عصفحتي عالفايسبوك بوست مكتوب فيه اطفوا قدّام بيت نبيه برّي، وضوّوا بيوت الناس. بعدها بوقت قصير، بيوصلني تحذير من أكتر من شخص بعرفهم أنه في ناس بحركة أمل بكفررمان عم بفتشوا عليّي. ما في دقائق، وبلّشت تنهال عليّي طلبات الصداقة من حسابات وهمية ورسائل من بعوضيات إلكترونية مليئة بالشتم والتهديد بالضرب والأمور اللي كلّنا تعوّدنا عليها".