مرّة جديدة، لم يسلم الصحافيون ومعداتهم من شتى أنواع الإعتداءات التي مارسها رجال الأمن من خلال استخدامهم العنف المفرط بوجه المتظاهرين في حملة "طلعت ريحتكم" يومي السبت22 والأحد 23 آب/أغسطس 2015، حيث تم التعرض لهم بالضرب وتكسير المعدات، كما نالو نصيبهم من خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع ما أدى إلى حالات اختناق بين العديد من المراسلين والمصورين. علماً أن جميعهم كانوا يحملون ما يدل على أنهم صحافيين.
وفي ما يلي أبرز التفاصيل:
- تعرض مصور قناة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" سامي بيتموني للضرب مما أدى الى قطبة في الرجل وكسر الكاميرا يوم السبت وتحطيم كاميرا المصور طوني كيريلوس يوم الأحد.
- تعرض مراسلة قناة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" (LBCI) ندى أندراوس عزيز للضرب والدفع من قبل القوى الأمنية أمام عدسة الكاميرا مساء السبت.
- تعرض مراسلة قناة "الجديد" نوال بري ومصور القناة جهاد زهري بالقذف بالكرسي من قبل قوى الأمن يوم السبت.
- تعرض مصوّر قناة "الجديد" جهاد زهري والتقني مصطفى الخنسا للضرب والدفع يوم الأحد.
- تعرض مراسلة "الشبكة الوطنية للإرسال" (NBN) ليندا مشلب والمصوّرين مرتضى طراد ويوسف غصن للرشق بالحجارة.
- تعرض مصور "أسوشيتد برس" (Associated Press) حسين ملا للضرب المبرح من قوى الأمن وتكسير معداته مما أدى الى رضوض عديدة وتمزق بالعضل.
- تعرض الصحافي في موقع "العربي الجديد" عبد الرحمن عرابي الى إلرشق بحجر أصابه في بطنه من قبل شخص بلباس مدني خرج من خلف رجال الأمن.
- تعرض مراسلة "صوت لبنان" فانيسا متى لرضوض في ظهرها وكتفها جراء الاستهداف بخراطيم المياه.
- حرس السرايا الحكومية يمنع مراسلة الـ"أو.تي.في." (OTV) ريتا نصور من دخول السرايا لتغطية المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام.