أوقفت مخابرات الجيش اللبناني، يوم الإثنين 22 كانون الثاني/يناير 2018، الناشط عبادة يوسف ثلاثة أيام، إثر استدعائه قبل يومين، وأطلقت سراحه بعد التحقيق معه على خلفية منشورات له على "فايسبوك" (Facebook).
وفي التفاصيل، قال يوسف لمركز "سكايز": "تم استدعائي هاتفياً يوم السبت من قبل مخابرات الجيش للتوجه إلى ثكنة أبلح في البقاع يوم الإثنين للتحقيق معي. وبالفعل توجهت صباحاً إلى الثكنة حيث تم التحقيق معي حول عدد من المنشورات التي كتبتها على فايسبوك، وكان بعض هذه المنشورات مطبوعاً أمام المحقق، وهي منشورات قديمة من السنة الماضية، وتمت مساءلتي عن كل منشور على حدة وماذا أقصد به وما خلفيته، فقلت لهم أن ليس هناك أي خلفية لكل ما أنشره".
أضاف: "تم تحويلي بعدها إلى الشرطة العسكرية التي حققت معي أيضاً على خلفية المنشورات نفسها، والتي اعتبروا أن فيها كلمات ضد كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ووزير الاتصالات جمال الجرّاح، ثم حوّلوني إلى مخفر المعلّقة في زحلة حيث حقّقوا معي أيضاَ وقضيت ليلتي هناك، وحوّلوني في اليوم التالي إلى قصر العدل في زحلة حيث استجوبوني مرة جديدة عن المنشورات ذاتها، ثم أطلقوا سراحي يوم الخميس بسند إقامة. وأخبروني في قصر العدل أنه سيتم لاحقاً تحديد جلسات قضائية".