الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

الجيش الإسرائيلي يعتقل المصوّر عبد الكريم الزويدي والناشط الإعلامي عبُّود بطّاح في بيت لاهيا

السبت , ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٤

اعتقل الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة 25 تشرين الأول/أكتوبر 2024، كُلّاً من مصوّر قناة "الغد" الفضائية عبد الكريم الزويدي والناشط الإعلامي عبُّود بطّاح، خلال تواجدهما داخل مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأطلق سراحهما بعد ساعات.

وفي التفاصيل، قال الزويدي لمراسل "سكايز": "بدأت المسيّرات الإسرائيلية بإطلاق النار باتّجاه المستشفى مع وصول عدد من الدبابات التي بقيت تقصف حتى الساعة السادسة صباحاً، بعدها نادوا علينا للخروج إلى ساحة المستشفى، وطلبوا منّا خلع ملابسنا والإبقاء على قطعة داخلية واحدة. اقتادونا إلى منطقة حوّلوها إلى ثكنة عسكرية شرق مدينة غزة، واعتدوا عليّ بالضرب والشتم، وجعلونا نجثو على رُكبنا ونُنزل رؤوسنا، وبعد حوالى خمس ساعات بدأوا التحقيق معي، وأفرجوا عنّي عندة الساعة الرابعة عصراً، وطلبوا منّي التوجّه إلى جنوب قطاع غزة، لكنني توجّهت إلى مدينة غزة لإكمال التغطية منها".

من جهته، قال بطّاح في مقطع فيديو نشره على حسابه على "إنستغرام": "كنّا متواجدين في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، وعندما صحونا من النوم وجدناها محاصرة بالكامل من قِبل آليات الاحتلال الإسرائيلي، بعدها اقتادونا عند السياج الفاصل في منطقة شرق مدينة غزة، وهناك كبّلونا وشتمونا. وإذا بأحد الجنود اكتشف أنني عبود بطّاح الناشط على تطبيق تيك توك، فصار يشتمني ويشتم عائلتي ويضربني، ويقول لي أنني لن أعود لأهلي وسأموت مكاني، لكن الحمدالله تمّ الإفراج عنّي، وسأبقى مستمراً في فضح جرائم الاحتلال في شمال قطاع غزة".

مشاركة الخبر