أفرجت
القوات الاسرائيلية، يوم الخميس 26 تموز/يوليو 2012، عن مدير قسم البرامج في
فضائية "القدس" الصحافي نواف العامر، بعد أن أمضى 13 شهراً معتقلاً في السجون
الاسرائيلية.
وفي
التفاصيل، قال العامر لمراسلة "سكايز": "تم الافراج عني عند
الرابعة والنصف عصراً، وكان القرار مفاجئاً لي، إذ قبل يومين تحديداً رفضت المحكمة
الاسرائيلية الاستئناف المقدم من المحامي للافراج عني".
أضاف:"
من الواضح ان الهدف من اعتقال الصحافيين محاولة تغييب الفئة الاعلامية تحديداً
لانهم يوصلون صوت الشارع في مواجهة
انتهاكات الاحتلال، ويهدفون من خلال ذلك الى إحداث خلل في البنية الاجتماعية للشعب
الفلسطيني وابقاء الشارع في حالة فراغ".
يُذكر
ان العامر اعتُقل في 28 حزيران/يونيو 2011، بعد اقتحام منزله في قرية كفر قليل
قضاء نابلس، وتم تجديد الاعتقال الاداري بحقه مرات عدة، من دون توضيح الاسباب على
الاطلاق، وادعت المحكمة ان له ملفاً سرياً، اي ممنوع أن يطّلع المحامي أو أهل
المعتقل على الملف، بحجة أنه يحتوي على معلومات امنية تقدمها المخابرات الاسرائيلية
للمحكمة.