أكدت الصحافية السورية - اللبنانية ونائبة رئيس التحرير في منصّة (NOW Lebanon) عالية منصور، في اتصال هاتفي مع "سكايز"، يوم الإثنين 28 تشرين الأول/أكتوبر 2024، أن جهاز أمن الدولة ما زال يتحفّظ على جواز سفرها وهاتفها النقّال وحاسوبها المحمول، على رغم مرور تسعة أيام على توقيفها إثر دهم منزلها في بيروت، يوم السبت 19 تشرين الأول/أكتوبر 2024، بناء على إشارة قضائية صادرة عن قاضي التحقيق كلود غانم، للاستماع إلى أقوالها على خلفية حساب مفبرك تمّ وضع صورتها عليه ونُشرت منه تغريدة ردّاً على شخصية إسرائيلية، وأُطلق سراحها بعد ساعات.
وأبدت منصور استغرابها "من هذا التأخير غير المبرّر للتحقيق بهذه الأجهزة، والأهم الإبقاء على جواز السفر محتجزاً كل هذا الوقت"، على رغم أن قصة الحساب المزوّر الذي استخدم صورتها ليعلّق على صفحة أحد الإعلاميين الإسرائيليين واضحة بشكل لا يقبل الشك بأنها عملية "مفبركة" إذ لقيت صورة الشاشة لهذا التعليق انتشاراً واسعاً فوراً على حسابات "فنية" تداولتها على نطاق واسع، وتلتها حملة تحريض مباشرة ضدّها، فعمدت منصور إلى إعادة نشر الصورة عبر حسابها الشخصي، مؤكدة أن الحساب المذكور في الصورة ليس لها، إلا أن الأمن أخذ بالصورة المفبركة ولم يأخذ بشكواها.