احتجزت القوات الإسرائيلية، يوم الثلثاء 29 تشرين الأول/أكتوبر 2024، مصوّر وكالة "الأناضول" التركية هشام أبو شقرة نصف ساعة، خلال تغطيته نشاطاً لأهالي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس ضدّ اعتداءات المستوطنين.
وفي التفاصيل، قال أبو شقرة لمراسلة "سكايز": "كنت أغطّي فعالية للمقاومة الشعبية وأهالي بلدة قصرة ضدّ اعتداءات المستوطنين، عندما اقترب منّي عدد من الجنود بشكل مفاجئ وأخبروني بأني معتقل، واقتادوني بعيداً عن مكان الحدث وأمروني بالجلوس على الأرض. قام جندي بفحص بطاقتي الشخصية وكذلك الصحافية، وحقّق معي حول عملي الصحافي، واستمر احتجازي نحو نصف ساعة، ثم طلب منّي الجندي عدم التصوير في المكان ومغادرته".