اعتدى عدد من عناصر "حزب الله"، يوم السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، على الصحافي داوود رمال بالضرب، كما لاحقوه ورموه بالحجارة وشتموه، أثناء زيارته بلدته الدوير في جنوب لبنان.
وفي التفاصيل، قال رمال لمركز "سكايز": "توجّهت إلى بلدتي الدوير في جنوب لبنان، وبعد ساعة من وصولي إليها، توجّهت إلى مقبرة البلدة كي أزور مدفن أمي وأبي، وأثناء قراءتي الفاتحة لهما، قام أحد عناصر حزب الله الذين كانوا يلاحقونني بضربي على رأسي ففقدت الوعي، وعندما استعدت وعيي توجّهت فوراً إلى منزلي فقاموا بملاحقتي إلى هناك ورميي بالحجارة وشتمي وتخويني، واستطعت التعرف على أحدهم ويُدعى حسين صباغ، وبعد ذلك غادرت مع عائلتي البلدة. هذا الاعتداء حصل بسبب مواقفي الرافضة لجبهة الإسناد التي قام بها حزب الله، وقد أعلنتها بشكل واضح في مقابلاتي التلفزيونية".