اعتدت القوات الإسرائيلية، يوم الثلثاء 30 كانون الثاني/يناير 2024، على مراسل التلفزيون الأردني رجائي الخطيب، وقامت بتكسير زجاج سيارته على مدخل بلدة قباطية، ومنعته من الوصول إلى مدينة جنين للتغطية الإعلامية هناك.
وفي التفاصيل، قال الخطيب لمراسلة "سكايز": "كنت في طريقي إلى جنين، حين أوقفتني سيارة عسكرية إسرائيلية على مدخل بلدة قباطية، بعد أن أغلقت الطريق أمام سيارتي بشكل مباشر، ونزل الجنود منها بطريقة عدوانية وأمروني بالنزول من سيارتي ففعلت، وسألني أحد الجنود إلى أين أتوجّه، فأجبته إلى جنين، وحينها بدأ بالصراخ عليّ بطريقة هستيرية".
أضاف: "قال لي بأنني أعمل مع حماس والمقاومة، فأجبته بأني صحافي وأعطيته بطاقتي الصحافية وأريته معداتي، وقلت له بأني ذاهب إلى جنين لتغطية اغتيال ثلاثة شبان في المستشفى. حينها اقترب منّي الجندي بنية الاعتداء عليّ وهو يصرخ، فدخلت إلى سيارتي، واستمر بالصراخ وتوجيه الشتائم لي، وبدأ بتكسير زجاج السيارة ببندقيته، وأطلق قنبلة صوت لكنها لم تُصب السيارة. ثم أمروني بالعودة وعدم التوجّه إلى مدينة جنين".