الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

 انتهاكات الحريات الإعلامية والثقافية في دول المشرق كانون الأول/ديسمبر 2022

الإثنين , ١٦ كانون الثاني ٢٠٢٣

تصدّرت الاعتداءات المتوالية على قناة "الجديد" في لبنان واجهة الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2022، فيما طاولت الاعتداءات الإسرائيلية 15 صحافياً فلسطينياً في الضفة الغربية، وفرضت الرقابة سطوتها على الشارع الأردني.

أما تفاصيل الانتهاكات في كل من البلدان الأربعة التي يغطيها مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز"، لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، فجاءت على الشكل الآتي:

في لبنان، شهدت الساحة الإعلامية والثقافية تطوّراً خطيراً خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2022، تمثّل باعتداءات متكرّرة على قناة "الجديد"، استعرت بعد حملة شتم وتحريض تعرّضت لها القناة ومقدّمة برنامج "فشة خلق" الإعلامية داليا أحمد والممثلة جوانا كركي على مواقع التواصل، على خلفية مقطع ساخر لكركي. وقد استهدف مجهولون مبنى القناة بقنبلة مولوتوف انفجرت على الرصيف الخارجي (27/12)، وفي اليوم التالي أطلق "المجهولون" الرصاص الحيّ باتجاه المبنى، وبعد يومين أمطروا المبنى بالرصاص وأصابوا عدداً من الطوابق بينها "دار الفارابي" بـ14 رصاصة.

إلى ذلك، تعرّض الصحافي والكاتب طوني بولس لحملة تحريض وتهديد بالقتل على مواقع التواصل الإجتماعي (17/12)، بسبب تحميله في منشور على صفحته على "تويتر" حزب الله مسؤولية مقتل جندي إيرلندي من "اليونيفيل" في الجنوب، كما منعت اللجنة المختصّة بمراقبة الأفلام عرض الفيديو كليب الخاص بأنشودة الميلاد "The First Noel" (23/12) للفنانين برونو طبّال وسينتيا كرم.

وفي سوريا، تركّزت الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2022 في حلب، حيث اعتقل القضاء العسكري التابع للنظام الإعلامي رضا الباشا في المدينة بسبب منشور عن "مافيا المحروقات" (12/12)، فيما اعتقلت شرطة المعارضة العسكرية الناشط الإعلامي محمد زين العابدين في ريفها بسبب منشورات تنتقد السياسة التركية (5/12). أما محافظ اللاذقية التابع للنظام فقد منع الجهات الرسمية في المحافظة من إعطاء أي معلومة لأي جهة إعلامية (6/12).

وفي الأردن، عادت الرقابة من الباب الواسع على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2022، حيث حجبتوحدة الجرائم الإلكترونية منصّة "تيك توك" بحجّة إساءة استخدامها (16/12)، وعمّمت "هيئة الإعلام" على وسائل الإعلام بفرض الرقابة على تعليقات المواطنين (20/12)، بالتزامن مع الاحتجاجات في أكثر من محافظة. كما حظّر مدعي عام إربد النشر في جريمة قتل فتاة 3 من أفراد عائلتها (24/12).  

إلى ذلك، اعتقلت الأجهزة الأمنية الإعلامي خالد المجالي بتهم التحريض والقدح والذمّ (18/12) وأخلى المدّعي العام سبيله في اليوم التالي، واحتجزت الشرطة الصحافية أحكام الدجاني خلال تصويرها مسيرة احتجاج في عمّان وأخلت سبيلها بعد ساعة من دون معرفة الأسباب (15/12).

وفي الضفة الغربية، تابعت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها على الصحافيّين والمصوّرين الفلسطينيّين خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2022، فاستهدفت كُلاًّ من طاقم تلفزيون "فلسطين" الذي ضمّ المراسل محمد الخطيب والمصوّر فادي الجيوسي، ومصوّر قناة "الجزيرة مباشر" محمد سمرين، ومراسل وكالة "فلسطين بوست" مجاهد طبنجة، ومصوّر قناة "فلسطين اليوم" جهاد بدوي، ومصوّر وكالة "جاي ميديا" ليث جعار، ومراسل "شبكة فلسطين الإخبارية" عبد الله بحش بقنابل الغاز شرق نابلس، ما أدى إلى إصابتهم باختناق شديد (16/12)، كما عرقلت عمل كُلّ من المصوّرَين عبد الله بحش وفادي الجيوسي، ومراسل وكالة "جي ميديا" سامر خويرة، ومراسل تلفزيون "فلسطين" بكر عبد الحق، ومنعتهم من التصوير في مدينة نابلس (30/12). واعتقلت الصحافي الحرّ معتصم سمارة وحقّقت معه حول عمله الصحافي (1/12) ثم أطلقت سراحه بعد 13 يوماً، فيما احتجزت كُلاًّ من المصوّر الحرّ عبد الرحمن حسّان (8/12)، ومصوّر شبكة "قدس الإخبارية" معتصم سقف الحيط ومراسلة وكالة "فلسطين بوست" الصحافية سجى العلمي (20/12).

وفي قطاع غزة، واصلت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حركة "حماس" انتهاكاتها بحق الصحافيّين خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2022. فقد استدعى جهاز المباحث العامة الصحافيّتين في وكالة "نوى" الإخبارية مرح الوادية وإسلام الأسطل للتحقيق معهما على خلفية تحقيق صحافي تحت عنوان "أكاديميون خانوا الأمانة" (28/12)، ومنعت شرطة السياحة فقرة غنائية تراثية خلال احتفال أقيم في اليوم العالمي لحقوق الإنسان بحجّة عدم حصول المنظّمين على إذن لإقامته (11/12).

وفي أراضي الـ48، استمرت سياسة التضييق الإسرائيلية على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2022، حيث حاولت الشرطة منع حفلة للفنان تامر نفار بحجّة التحريض ضدّها (17/12)، فيما أجّلت محكمة القدس جلسة الصحافية لمى غوشة وأبقت على حبسها منزلياً والمستمر منذ إطلاق سراحها المشروط في أيلول/سبتمبر الماضي (20/12).



مشاركة الخبر

 
canlı sex sohbet - sohbet hattı numaraları - sex hattı - sohbet numara - canlı sohbet hatları - sex hattı - bonus veren siteler casino siteleri