الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

انتهاكات الحريات الإعلامية والثقافية في دول المشرق شباط/فبراير 2024

الثلاثاء , ١٩ أذار ٢٠٢٤

تابع الجيش الإسرائيلي مجزرته بحقّ المدنيين الفلسطينيّين في قطاع غزة خلال شهر شباط/فبراير 2024، وحصد المئات منهم بين قتيل وجريح، بينهم 10 صحافيين ومصوّران وفنّانان والعشرات من أفراد عائلاتهم، سواء بالقصف الجوي أو المدفعي، كما اعتُقل اثنان وتعرّض ثلاثة آخرون لحملة تحريض وتهديد من قِبل مستوطنين وضبّاط مخابرات، في حين طاولت الاعتداءات والانتهاكات 11 منهم في الضفة الغربية و4 في أراضي الـ48.

أما تفاصيل تلك الجرائم والانتهاكات الأخرى في كل من البلدان الأربعة التي يُغطّيها مركز الدفاع عن الحرّيات الإعلامية والثقافية "سكايز"، لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، فجاءت على الشكل الآتي:

في قطاع غزة، انضمّ عشرة صحافيّين ومصوّران وفنّانان خلال شهر شباط/فبراير 2023 إلى لائحة ضحايا المجزرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحقّ المدنيّين الفلسطينيّين، والمستمرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. فقد قضى كلّ من الصحافي والكاتب في قناة "القدس اليوم" زكريا أبو غالي ومدير المركز الفلسطيني للإعلام الصحافي رزق الغرابلي (6/2)، والصحافي في تلفزيون "فلسطين" نافذ عبد الجواد (7/2)، والكاتبة والمفكّرة الفلسطينية رهف حنيدق (10/2)، والصحافي في وكالة "كنعان" ياسر ممدوح الفاضي (11/2)، والصحافية الحرّة آلاء الهمص (12/2)، والكاتب الصحافي أيمن الرفاتي والصحافي الحرّ معتز الغِفري (14/2)، ومدير إذاعة القرآن التابعة للجامعة الإسلامية الصحافي زيد أبو زايد (15/2)، والصحافي الحرّ إيهاب نصر الله (21/2)، والمصوّرَين العاملَين بشكل حرّ محمد ياغي (22/2) ومحمد أبو كرش (26/2)، والفنّانَين محمود الدريني (12/2) وفتحي غبن (25/2).

كما أصيب كُل من مراسل قناة "الجزيرة" إسماعيل أبو عمر وزميله المصوّر أحمد مطر (13/2)، ومدير مكتب "مجلة الحرية" الصحافي وسام زُغبُر (10/2)، والمصوّر الحرّ محمد سلامة (15/2)، والمصوّر في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (الأونروا) عبد الله الحاج  والفنّان محمود أبو زعيتر (23/2)، بجروح مختلفة، بالإضافة إلى سقوط العشرات من أفراد عائلاتهم بين قتيل وجريح جرّاء قصف منازلهم وتدميرها.

إلى ذلك، اعتقل الجيش الاسرائيلي الصحافيَّين علي أبو الريش (1/2)  وعمرو أبو ريدة (15/2)، ودمّر مقرّ مؤسسة "بيت الصحافة" بشكل كلّي (11/2)، واقتحم مقرّ إذاعة "صوت الوطن" ودمّر محتوياتها وأتلف أرشيفها (13/2). فيما تعرّض الصحافي الحرّ حسن إصليّح (5/2) ومراسل قناة "الجزيرة" مباشر الصحافي محمد وشاح (12/2) والصحافي الحرّ صالح الجعفراوي (16/2) لحملة تحريض وتهديد من قِبل مستوطنين والمخابرات الإسرائيلية بسبب تغطيتهم الحرب على غزة، وفُقدت آثار الفنّان محمود أبو هاني أثناء محاولته العودة إلى شمال القطاع (3/2).

وفي الضفة الغربية، واصلت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها على الصحافيّين والمصوّرين الفلسطينيين خلال شهر شباط/فبراير 2024، فاستهدفت طاقم تلفزيون "فلسطين" الذي ضمّ المراسلة إلهام فتحي هديب والمصوّر عادل أبو نعمة بقنابل الغاز (29/2)، واعتدت بالضرب على المصوّر الحرّ وهاج بني مفلح قبل احتجازه للتحقيق معه (12/2). كما اعتقلت كُلّاً من مراسلة تلفزيون "فلسطين" سيقال يوسف قدوم 10 أيام قبل ترحيلها قسراً إلى قطاع غزة (1/2)، ومراسل شبكة "قدس" الإخبارية الصحافي سامي الشامي (25/2)،والصحافيّين الذين يعملون بشكل حرّ حمزة محمد الصافي (9/2)، سامي الساعي (23/2) وعامر الشلودي (25/2)، فيما احتجز مستوطنون طاقم تلفزيون" فلسطين" الذي ضمّ الصحافي عمر أبو عوض والمصوّر محمد جواد الزغب والمراسلة إلهام هديب قبل توقيفهم ساعة من قِبل الجنود الإسرائيليين (19/2).

إلى ذلك، قرّرت محكمة عوفر الإسرائيلية سَجْن مدير مؤسسة "Space Media" الصحافي ثائر الفاخوري 4 شهور إدارياً (19/2).

وفي أراضي الـ48، تابعت الشرطة الإسرائيلية اعتداءاتها على الصحافيين الفلسطينيين خلال شهر شباط/فبراير 2024، فحقّقت مع المصوّر الحرّ محمد أبو سنينة بعد اقتياده إلى مقرّها من قِبل الجنود الإسرائيليين الذين اعتقلوه في ساحة المسجد الأقصى (9/2)، وبعد ستة أيام سلّمته قراراً بالإبعاد عن الأقصى لمدة أربعة شهور. وعرقلت عمل كُلٍّ من مراسل وكالة "الأناضول" التركية سمير عبد الهادي (17/2)، والصحافي الحرّ سيف قواسمي (23/2)، ومراسل وكالة "الجرمق" الإخبارية عطوة أبو خرمة (27/2)، خلال عملهم الصحافي.

إلى ذلك، أقرّ المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي بحظر قناة "الجزيرة" في إسرائيل بحجّة أنها "تُهدّد الأمن القومي الإسرائيلي" (12/2).

وفي لبنان، برز على لائحة الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر شباط/فبراير 2024، منع وزارة الداخلية عقد ورشتَي عمل عن "الجنس الغريب" بحجّة "المساس بالآداب العامة" (3/2)، وتعرّض الصحافية مريم مجدولين اللحّام لحملة تحريض وتخوين واتّهام بالعمالة إثر تغريدة نشرتها مديرة الأخبار والبرامج السياسية في قناة "الجديد" مريم البسّام تتّهمها فيها بتقديم إحداثيات ومعلومات لإسرائيل (16/2)، فيما تقدَّم المحامي شربل عرب بإخبار أمام النيابة العامة العسكرية بحقّ الفنّانة نانسي عجرم بتهمة "مخالفة قانون مقاطعة إسرائيل" إثر لقائها بمدوّن إسرائيلي خلال حفلتها في قبرص (22/2).

وفي سوريا، تراجعت حدّة الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر شباط/فبراير 2024، لكنها تكلّلت بحزن مُزمِن مع إعلان عائلة الشاعر والكاتب ناصر بندق مقتله في سجون النظام السوري (5/2) بعد أيام من اعتقاله في آذار/مارس 2014. في حين أمر قاضي التحقيق في طرطوس باعتقال الصحافي محمود إبراهيم بتهم خرق الدستور والنيل من هيبة الدولة ودعم عصيان مسلّح على خلفية منشور يُعلن فيه تضامنه مع الحراك السلمي في السويداء (25/2).

وفي الأردن، تابعت إدارة "فايسبوك" ضغوطها على صحيفة "الغد" خلال شهر شباط/فبراير 2024، فبعدما أعادت فتح صفحة الصحيفةبعد حجبها 11 يوماً عن الموقع (5/2)، هدّدتها في اليوم التالي بأنها ستُغلق حسابها نهائياً في حال نشرها أي محتوى يتعلّق بالقضية الفلسطينية والحرب على غزة. أما محكمة جزاء عمّان فقد قضت بحبس الصحافي علاء الفزاع غيابياً وتغريمه بقضيّتَي نشر (5/2).


 

مشاركة الخبر