الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

انتهاكات الحريات الإعلامية والثقافية في دول المشرق أيلول/سبتمبر 2022

الأربعاء , ١٩ تشرين الأول ٢٠٢٢

 توزعت الرسائل الدموية والترهيبية على الساحة الإعلامية والثقافية وطغت على مجمل الانتهاكات الأخرى خلال شهر أيلول/سبتمبر 2022، ولا سيّما مع قتل الصحافي نضال اغبارية بالرصاص داخل سيارته وإطلاق النار على منزل وسيارة الصحافي كمال عدوان في أراضي الـ48، واستهداف سيارة مراسل واستوديو إذاعة بالرصاص الحيّ ومصوّرَين بقنابل الغاز في الضفة الغربية، وإلقاء قنبلة مولوتوف على مركز جمعية "مارش" في طرابلس شمال لبنان.

أما تفاصيل الانتهاكات في كل من البلدان الأربعة التي يغطيها مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز"، لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، فجاءت على الشكل الآتي:

في لبنان، زادت وتيرة الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر أيلول/سبتمبر 2022، واتّسمت بالخطورة، حيث ألقى مجهولون قنبلة مولوتوف على مركز جمعية "مارش" في شارع سوريا في طرابلس (18/9)، واقتحمت مجموعة مسلّحة مكاتب صحيفة "البناء" في شارع الحمراء وعبثت بمحتوياتها (14/9)، ووضع مجهولون قنينة بنزين وبطاريتين تحت سيارة المصوّر الحرّ حسن شعبان أمام منزله في بلدة ياحون الجنوبية (1/9)، واعتدت عائلة المتحرّش رامي فتح الله بالضرب على طاقم تلفزيون "الجديد" أثناء إعداده تقريراً حول القضية في منطقة سليم سلام (7/9)، كما اعتدى ضابط في قوى الأمن الداخلي مع عدد من الشبان بالضرب على مندوب الوكالة الوطنية للإعلام في بلدة مزبود الصحافي أحمد منصور بسبب اعتراضه على إطلاق الضابط النار في الهواء لتفرقة الناس خلال إخمادهم النيران في البلدة (30/9).

إلى ذلك، منعت القوى الأمنية قنوات "الجديد" و"MTV" و"LBCI" من التغطية أمام قصر العدل في بيروت (9/9)، واستدعى مكتب المباحث الجنائية المركزية المحلّل السياسي والصحافي نضال السبع على خلفية شكوى "قدح وذمّ" مقدّمة من نادر الحريري بسبب تغريدتين (27/9). وكان مؤسفاً ومحزناً إعلان الفنان حامد سنو توقّف فرقة "مشروع ليلى" عن العمل بسبب المنع المتواصل وحملات الكراهية التي طاولتها (11/9).

وفي سوريا، توزعت الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر أيلول/سبتمبر 2022، بين مناطق سيطرة النظام والأكراد و"هيئة تحرير الشام". فقد اعتدت عناصر أمنية تابعة لـ"الهيئة" بالضرب على كلّ من الإعلاميين أحمد فلاحة ومحمد الضاهر وعبد العزيز قيطاز وهادي العبد الله في إدلب (12/9)، كما اعتدت عناصر من "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي بالضرب على الإعلامي إيفان حسيب في القامشلي (28/9)، واعتقل فرع جرائم المعلوماتية الناشط على منصة "يوتيوب" (YouTube) فايز كنفش في دمشق بسبب فيديوهات (25/9)، ومنعت صحيفة "الثورة" التابعة للنظام الزاوية الأسبوعية للصحافية لينا ديوب بسبب تغريدة (29/9). 

وفي الأردن، تصدّرت لغة الحظر والتهديد واجهة الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر أيلول/سبتمبر 2022، حيث حظّر الادّعاء العام النشر في قضية قتل مدّعٍ عام زوجته وابنه (23/9)، كما حظّر مدّعي عام عمّان النشر في قضية "تسجيلات الحواتمة" (27/9). وفي حين هدّد مدير "هيئة الإعلام" الأردنية بحجب أي صفحة إخبارية غير مرخّصة (26/9)، لوّح رئيس البرلمان بإجراءات بحقّ الصحافيين في حال تصوير مراسلات النواب (5/9).

إلى ذلك، منع الأمن الأردني على معبر الكرامة الكاتب الفلسطيني سعيد نفاع من الدخول إلى الأراضي الأردنية من دون توضيح الأسباب (4/9)، وشطبت وزيرة الثقافة إسم الكاتب أحمد الزعبي من ندوة الأدب الساخر من دون إبلاغه (7/9)، فيما أغلقت إذاعة "BBC" مكتبها في عمّان وسرّحت الموظفين (29/9).  

وفي الضفة الغربية، واصلت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها على الصحافيين الفلسطينيين خلال شهر أيلول/سبتمبر 2022، فاستهدفت سيارة مراسل شبكة "الإرسال" ووكالة "سند" الإخباريتين كريم خمايسة بالرصاص الحيّ في جنين (6/9)، وكُلاً من مصوّر "شبكة قدس" عبد الله بحش ومصوّر وكالة "شينخوا" نضال اشتية بقنابل الغاز جنوب نابلس (28/9)، واحتجزت مراسلة وكالة "رويترز" في الأغوار رنين صوافطة والسائق الذي كان برفقتها (4/9)، إضافة إلى عرقلتها عمل مراسل "تلفزيون فلسطين" عزمي بنات والمصوّر فادي خلاّف ومنعهما من التصوير في بيت أمر شمال الخليل (10/9)، فيما اعتدى مستوطن على سيارة المصوّر محمد ثابت جنوب نابلس (8/9).

بدورها، صعّدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتيرة انتهاكاتها بحق الصحافيّين، فاعتقلت كُلاً من الصحافي مجاهد السعدي خلال تصويره دهم منزل في جنين (3/9)، والمصوّر صالح حمد خلال تغطيته الاحتجاجات في نابلس (21/9)، والصحافي محمد عتيق من منزله قرب جنين (4/9)، فيما استدعت الصحافي مصطفى الخواجا ولكنها ألغت الإستدعاء بعد تدخّل نقابة الصحافيين (4/9). وفي حين أطلق مجهولون الرصاص الحيّ على استوديو إذاعة "حياة أف أم" في وسط نابلس ما أدى إلى إيقاف البث لساعات (20/9)، اعتدى رئيس مجلس قروي بالضرب على المصوّر يوسف عمرو في الخليل (16/9).

وفي قطاع غزة، شهدت الساحة الإعلامية والثقافية هدوءًا نسبياً على صعيد الانتهاكات المباشرة خلال شهر أيلول/سبتمبر 2022، إلا أن "واتس آب" و"فايسبوك" تابعا التضييق على الصحافيين من خلال تقييد حسابات العشرات منهم وحظرها، بحجة "مخالفة شروط الخدمة". وعُرف منهم مدير تحرير صحيفة "الرياضية" عاهد فروانة، المصوّر الحرّ سرحان حسن، رئيسة تحرير موقع "البوابة 24" الإخباري ميسون كحيل ومراسلة قناة "فلسطين" للشباب والرياضة تغريد العمور (4 و5/9)، والصحافية في "مركز غزة للإعلام" كاري ثابت، والصحافي الحرّ صلاح أبو صلاح، والمصوّر في قناة "الكوفية" الفضائية أحمد الراس، والصحافي الحرّ نور الدين عبدو (28 و29/9).

وفي أراضي الـ48، طغت جريمة قتل الصحافي نضال اغبارية بالرصاص داخل سيارته على يد مجهولين في أم الفحم (4/9) على مجمل الإنتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر أيلول/سبتمبر 2022، كما أطلق مسلّحون مجهولون أيضاً الرصاص الحيّ على منزل وسيارة الصحافي كمال عدوان في دالية الكرمل (5/9).

إلى ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية الصحافية الحرّة لمى غوشة تسعة أيام بحجّة "التحريض عبر وسائل التواصل الإجتماعي" وأطلقت سراحها بشروط قاسية (4/9)، فيما احتجزت الشرطة كُلاً من الصحافية منار شويكي (25/9) والمصوّر أحمد أبو صبيح(27/9) خلال تغطيتهما اعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى في القدس.


 

مشاركة الخبر

 
canlı sex sohbet - sohbet hattı numaraları - sex hattı - sohbet numara - canlı sohbet hatları - sex hattı - bonus veren siteler casino siteleri