الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

انتهاكات الحريات الإعلامية والثقافية في دول المشرق كانون الثاني/يناير 2024

الأربعاء , ٢٨ شباط ٢٠٢٤

أضاف الجيش الإسرائيلي أرقاماً جديدة إلى سجلّ إجرامه بحق الصحافيّين والمصوّرين الفلسطينيّين في قطاع غزة خلال شهر كانون الثاني/يناير 2024، حيث قتل 18 منهم وأصاب 8 آخرين، مع العشرات من أفراد عائلاتهم، كما طالت اعتداءاته وانتهاكاته 24 منهم في الضفة الغربية و5 في أراضي الـ 48، من دون وجود أي بوادر دولية حقيقية لوقف المجزرة المستمرة بحقّهم وحق المدنيين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفي ظل انعدام وجود أي بصيص أمل للمحاسبة.
 

أما تفاصيل تلك الجرائم والانتهاكات الأخرى في كل من البلدان الأربعة التي يُغطّيها مركز الدفاع عن الحرّيات الإعلامية والثقافية "سكايز"، لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، فجاءت على الشكل الآتي:


في قطاع غزة، واصل الجيش الإسرائيلي مجزرته بحق المدنيين الفلسطينيين خلال شهر كانون الثاني/يناير 2024، وحصد المئات من القتلى والآلاف من الجرحى، بينهم عشرات الصحافيّين والمصوّرين وأفراد عائلاتهم. فقد قُتِل كلّ من الصحافي في وكالة "صفا" الإخبارية أكرم الشافعي (5/1)، والصحافي في موقع "بوابة الهدف" والممثّل المسرحي أحمد بدير (10/1)، والصحافي في قناة "القدس اليوم" الفضائية محمد جمال الثلاثيني (11/1) والمدير العام للقناة الصحافي وائل فنّونة (18/1)، والمراسل ومقدّم البرامج في إذاعة "صوت الأقصى" إياد الروّاغ (25/1)، والمذيع السابق في تلفزيون "فلسطين" الإعلامي عصام اللولو (28/1)، والصحافي في صحيفة "الرسالة" محمد عطالله (29/1)، والصحافيّين الذين يعملون بشكل حرّ هبة العبادلة (9/1) وكرم أبو عجيرم (21/1) ومحمد صلاح الرنتيسي (28/1). كما قضى كلّ من مصوّر وكالة "السلطة الرابعة" علي أبو عجوة والمصوّر المتعاون مع قناة "الجزيرة" حمزة الدحدوح ومسؤول قسم التصوير في قناة "روافد" المصوّر عبدالله إياد بريص (7/1)، والمصوّر في المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في غزة محمد أبو داير (8/1)، والمصوّر في قناة "الغد" الفضائية يزن الزويدي (14/1)، والمصوّرين الذين يعملون بشكل حرّ مصطفى ثُريّا (7/1) وشريف عُكاشة وفؤاد أبو خمّاش (10/1)، إضافة إلى الكاتب والباحث ناصر اسماعيل جربوع (6/1)، إما خلال تغطيتهم الإعلامية أو أثناء استهداف منازلهم بقصف الطيران الحربي.  


وكذلك، أُصيب كل من مصوّر قناة "فلسطين اليوم" عامر أبو عمرو (7/1)، والمصوّرين الذين يعملون بشكل حرّ عبود حمدونة وإياد النجار (5/1) وأُسامة أبو صَفَر (11/1)، ومراسل قناة "فلسطين اليوم" أحمد البُرش (7/1)، ومراسل قناة "الجزيرة" مباشر الصحافي وديع أبو السعود (19/1)، والصحافيَّين اللذين يعملان بشكل حرّ حازم رجب (7/1) وعماد غبُّون (22/1)، بجروح مختلفة. فيما فُقدت آثار الصحافي الفلسطيني  الكندي منصور شومان في خانيونس (19/1)، واعتُقل مراسل وكالة "العين" الإخبارية الصحافي أمجد عرفات (12/1)، واحتُجز الصحافي الحرّ زهير دحلان (26/1) وتمّ التضييق على الصحافية الحرّة ابتسام مهدي أثناء نزوحهما من خان يونس (26/1). كما دمّرت الدبابات الإسرائيلية مكتب قناة "الجزيرة" في برج الطبّاع (10/1)، واستولى الجيش الإسرائيلي على 3 آلاف قطعة أثرية من متحف جامعة الإسراء (17/1).


وفي الضفة الغربية، تابعت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها على الصحافيين والمصوّرين الفلسطينيين خلال شهر كانون الثاني/يناير 2024، فاستهدفت بالرصاص الحيّ  كُلّاً من مصوّر وكالة "الأناضول" التركية هشام أبو شقرة ومراسل ومصوّر تلفزيون "فلسطين" أحمد نزال (4/1)، وبقنابل الصوت كُلّاً من مراسل "شبكة قدس" محمد عابد، ومراسل صحيفة "القدس" علي السمودي، ومراسلة "فلسطين بوست" مشاعل أبو الرب، والصحافيَّين اللذين يعملان بشكل حرّ محمد عتيق وحمزة الزيود (14/1)، ومصوّر وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" مشهور الوحواح (15/1). كما احتجزت كُلّاً من المصوّر في وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" وفا عواد الذي تعرّض للضرب والتنكيل (4/1)، ومراسلة قناة "الجزيرة مباشر" فيحاء خنفر بعد منعها من التغطية ومصادرة هاتفها وتهديدها (17/1)، ومراسلة تلفزيون "فلسطين" وعود المسيمي وزميلها المصوّر علاء الحداد وحقّقت معهما (22/1)، وحاصرت كُلّاً من المصوّر هشام أبو شقرة، ومصوّر صحيفة "الحياة الجديدة" عصام الريماوي، ومصوّر "فلسطين بوست" مجاهد طبنجة، والمصوّر الحرّ وهاج بني مفلح، ومراسل شبكة "قدس الإخبارية" عبد الله بحش، ومراسل تلفزيون "فلسطين" أمير حلمي شاهين، والصحافيَّين اللذين يعملان بشكل حرّ يزن حمايل وشادية بني شمسة، ومراسل قناة "الجزيرة" مباشر ليث جعار الذي حاولت دهسه مع زميله بحش قبل إطلاق الرصاص الحيّ باتجاههما وإصابة سيارته بالرصاص (13/1). وكذلك منعت المراسل جعّار وزميله المصوّر طارق يوسف، ومراسل تلفزيون "فلسطين" فادي ياسين، ومراسل "شبكة قدس فيد" حمزة حمدان والمصوّر محمد عتيق من التغطية الإعلامية (3/1)، فيما اعتدت على مراسل التلفزيون الأردني رجائي الخطيب وكسرت زجاج سيارته (30/1)، واقتحمت مطبعة "المناهل" وخرّبت ماكيناتها ونهبت محتوياتها (6/1).     


وفي أراضي الـ48، تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية بحقّ الصحافيّين والمصوّرين الفلسطينيين خلال شهر كانون الثاني/يناير 2024، فاعتقلت الشرطة الإسرائيلية الصحافي في موقع "عرب 48" طارق طه ثلاثة أيام بسبب منشورات له على "إنستغرام" عن الحرب على غزة (11/1)، فيما احتجز الجيش الإسرائيلي مراسلة قناة "الجزيرة" نجوان سمري وزميلها المصوّر وائل سلايمة، ومراسلة التلفزيون "العربي" كريستين ريناوي وزميلها المصوّر حبيب دميرجي، ثلاث ساعات خلال تغطيتهم في غلاف غزة (6/1).


وفي لبنان، تعدّدت الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر كانون الثاني/يناير 2024، وكان أبرزها استدعاء المباحث الجنائية المركزية الإعلامي رياض طوق والتحقيق معه بسبب شكوى قدّمها ضدّه القاضي صبوح سليمان بسبب فيديو ينتقد فيه قراراً أصدره بإبطال مذكرات التوقيف بحق وزيرين سابقين في ملف انفجار مرفأ بيروت (18/1)، فيما تبلّغت إدارة قناة "LBCI" دعوى عجلة قدّمتها وزارة الداخلية لوقْف برنامج "مرحبا دولة"، بحجّة أنه "يمسّ بهيبة الدولة وبمؤسساتها"، لكن قاضية الأمور المستعجلة كارلا شواح قرّرت ردّ الدعوى في اليوم ذاته (25/1). وكذلك تقدّم الخوري جوزيف البيسري بعريضة أمام القاضية شواح لإزالة مقالات عن منصّات ومواقع تواصل تطرّقت إلى تحرّشه بعدد من الأطفال وابتزازهم بصورهم (30/1). إلى ذلك، تعرّض موقع "القوات اللبنانية" الإلكتروني لهجوم سيبراني، ما أدى إلى خروجه من الخدمة لعدّة ساعات (9/1).


وفي سوريا، تركّزت الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر كانون الثاني/يناير 2024، في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حيث اعتقلت قواتها الكاتب الكردي أكرم حسين في ريف الحسكة (24/1)، ومنعت الإدارة الذاتية الكردية الخاضعة لها عدداً من الصحافيّين من العمل في مناطق سيطرتها بتهمة التعامل مع إعلام المعارضة السورية (8/1).


وفي الأردن،
شهدت الساحة الإعلامية والثقافية خلال شهر كانون الثاني/يناير 2024، سلسلة من الإجراءات المقيّدة للعمل الصحافي. فقد حجبت منصّة "إنستغرام" حساب "شبكة الحدود" بسبب خبر ساخر تعليقاً على تصريحات لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل (23/1)، فيما أغلقت إدارة "فايسبوك" حساب كلّ من صحيفة "الغد" بسبب نشرها خبراً عن يحيى السنوار (25/1)، والصحافية عزيزة علي بسبب خبر عن.



مشاركة الخبر