أكّد رمزي
عيشة، شقيق الصحافي رامي عيشة، في حديث الى مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية
والثقافية "سكايز" (عيون سمير قصير)، ان شقيقه الذي اعتُقل يوم 30
آب/أغسطس 2012، أثناء اعداده تقريراً صحافياً عن تهريب أسلحة من الضاحية الجنوبية
الى سوريا بحسب تقرير بثّته قناة "المنار"، "نُقل في 15 أيلول/سبتمبر
2012، من سجن القبة حيث الاكتظاظ الكبير بأعداد النزلاء من المساجين، وحيث كان
وضعه مزرياً، الى سجن جبيل، حيث تمكنت من مقابلته والحديث معه".
وأشار الى
ان شقيقه "تعرّض للضرب خلال توقيفه" من قبل عناصر "حزب الله"،
"كما ولدى الشرطة العسكرية في الريحانية بالقرب من الفياضية، وقد كُسر أصبع
يده جراء ذلك". وأشار الى ان شقيقه "تعرّض للضرب بالرغم من أنه أعلن لمن
أوقفه أنه صحافي، لكن ضربه استمر. وفي احدى المرات تم ضربه على رأسه بالكاميرا
التي كان يستعملها لإعداد تقريره الصحافي" .
وشجب عدم
اطلاق سراح شقيقه حتى الآن "بالرغم من ان لا تهم موجهة بحقه".
وعن التهم
الموجهة الى الشخصين الذين كانا برفقته، وأحدهما الملازم في الجيش اللبناني وسام
عبد الخالق، قال ان عبد الخالق صهره "وقد قال لنا انه لم يُسأل عن موضوع تهريب
الاسلحة خلال التحقيق معه، وبالتالي فانه لم يعترف بما قيل عبر الاعلام انه اعترف
به، وقد صُدم بالتهم التي أعلنت محطة "المنار" انها موجهة ضدّه".