ذكر المحامي
صليبا الحاج، محامي الصحافي رامي عيشة الموقوف منذ ليل 30 آب/أغسطس 2012، في حديث
الى مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية "سكايز" (عيون سمير
قصير)، أن "عيشه الذي كان يُعدّ تقريراً صحافياً حول تجارة الأسلحة، وحاول
تأمين البائع والشاري لإنجاز عمله الصحافي وتصويره، متّهم بمحاولة تجارة الأسلحة،
إلا أن إطلاق سراحه وارد وممكن".
ومن جهة
أخرى، نقل التقرير الصحافي الذي حمل عنوان: "الصحافي رامي عيشه في
السجن" والذي بثّته محطة "الجديد" في نشرتها الصباحية في 19
أيلول/سبتمبر 2012، مقابلةً مع صحافية عملت مع عيشة "منذ فترة طويلة"، وقد
تخوّفت الصحافية التي لم يُذكر اسمها، من أن يكون عيشه "محتجزاً بسبب المصادر
والمعلومات التي يمتلكها، وهي كثيرة نتيجة عمله الصحافي"، مشيرةً الى أنه
"ان صحّ الأمر، فان احتجازه يطرح أسئلة كثيرة حول حرية العمل الصحافي في
لبنان". ولكن يبقى ان التقرير الصحافي الذي بثّته "الجديد" أشار
عبر مراسلها الى ان "استخبارات الجيش أوقفت" عيشة، ولم يأتِ على ذكر
توقيف عناصر "حزب الله" للصحافي وضربه، ثم تسليمه الى مخابرات الجيش بعد
ذلك، وقد اكتفى معدّو التقرير بنقل صورة عن خبر وُضع على موقع "ناو ليبانون" (Now Lebanon) بعنوان: "مطالبة دولية
بالافراج عن صحافي أوقفه حزب الله".