استدعت عناصر من المخابرات الفلسطينية في طولكرم، يوم السبت 18 آذار/مارس 2017، مراسل إذاعة "القدس" الصحافي سامح مناصرة، وحقّقت معه ثلاث مرات، في 19 و20 و22 آذار، عن عمله الصحافي والمشاركة في جنازة باسل الأعرج.

 

وفي التفاصيل، قال مناصرة لمراسلة "سكايز": "تم استدعائي هاتفياً يوم السبت من قبل المخابرات الفلسطينية للحضور في اليوم التالي  للمقابلة، فتوجهت إلى مقرها في طولكرم الساعة التاسعة صباحاً، حيث تم التحقيق معي حوالي 11 ساعة حول المشاركة في جنازة الشهيد باسل الأعرج، وعملي الصحافي في إذاعة القدس ومصادري الصحافية، وما أقوم بتغطيته من أخبار وأحداث. بعد انتهاء التحقيق اطلقوا سراحي لكنهم أبقوا على هاتفي النقال وبطاقاتي الشخصية عندهم إلى حين عودتي يوم الاثنين لاستكمال التحقيق".

 

أضاف: "يوم الإثنين تم التحقيق معي للمرة الثانية لمدة ثلاث ساعات، أيضاً حول المشاركة في الجنازة وعملي في إذاعة "القدس" التي تبث من قطاع غزة، كما عرضت لهم شهاداتي الجامعية للتأكد منها، بناءً على طلبهم في الجلسة الأولى من التحقيق، وأعادوا لي أغراضي التي صادروها، وطلبوا مني العودة يوم الأربعاء لمتابعة التحقيق".

 

وتابع: "طلب مني ضابط المخابرات يوم الأربعاء الحصول على كشف حساب من البنك وتقديمه لهم، فخرجت من مقر المخابرات وتوجهت إلى البنك، وحصلت على الكشف المطلوب، لكن الضابط لم يجد ما يستدعي التحقيق بشأنه في الكشف، فأطلق سراحي وطلب مني العودة في الرابع من نيسان المقبل لاستكمال التحقيق".