الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

مجهولون يهاجمون الناشط الحقوقي محمود أبو رحمة في غزة ويطعنونه بالسكاكين إثر نشره مقالاً ينتقد فيه "المقاومة"

الأربعاء , ١٨ كانون الثاني ٢٠١٢

هاجم مجهولون مدير وحدة الاتصال والعلاقات الدولية في مركز "الميزان" لحقوق الإنسان الناشط الحقوقي وكاتب الرأي محمود أبو رحمة (38 عاما) ، منتصف ليل الجمعة 13 كانون الثاني/يناير 2012، بينما كان عائداً إلى منزله، وأصيب بطعنات عدة في أنحاء متفرقة من جسده، بعد تلقيه عدداً من التهديدات على هاتفه النقال وبريده الالكتروني سبب انتقاده "المقاومة"، في مقال نشره بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 2011 في عدد من وكالات الأنباء المحلية، بعنوان "الحماية الغائبة: بين المقاومة والحكومة والمواطن".
وجاء في إفادة أبو رحمة، التي وصلت الى المراكز الحقوقية فقط، يوم الثلاثاء 17 كانون الثاني/يناير 2012، بسبب الحيطة التي فضّل أقاربه فرضها حوله بعد الاعتداء عليه، إضافة إلى معاناته الآلام الشديدة، أنه حين كان عائداً مساء الجمعة من منزل شقيقه إلى منزله في منطقة تل الهوى في مدينة غزة، هاجمه ثلاثة ملثمين مسلّحين بأسلحة بيضاء كانوا ينتظرونه عند مدخل البناية
أضاف: "كانت الكهرباء مقطوعة، حاولت الهرب عبر بيت الدرج فلحقوا بي بسرعة وانهالوا عليّ بالطعنات، حيث تلقيت الطعنات في البداية في المعطف الثقيل الذي كنت أرتديه، وشعرت بوخزات في ظهري، وعندما اقتربت من نهاية درج الطابق الاول انزلقت قدمي اليمنى فتعثرت وانهالوا بالطعنات على ساقي، وخصوصاً في فخذي وأسفل الركبة حيث تلقيت فيها 4 طعنات، ومن ثم نهضت لأهرب واستدرت، فتلقيت طعنة في كتفي اليسرى".
وتابع: "ثم لمحت أحدهم يحمل سكيناً في يده محاولاً طعني، فحميت نفسي بكف يدي اليسرى وجاءت الطعنة فيها وجرحتها، كما طالت طعنات عدة حقيبة جهاز الكمبيوتر المحمول التي حميت بها صدري، وكان الثلاثة أثناء اعتدائهم عليّ يتلفظون بكلمات "يا كافر"، "يا عميل"، "الله أكبر"، وحين استدرت لم أتكمن من رؤيتهم بسبب ضوء الكشافات التي كانوا يحملونها، وركلت أحدهم ما أعاق زميليه ثم تراجعوا ورحلوا وهم يهددونني بالقتل".
وأشار أبو رحمة الى أنه لم يستطع التوجه وقتها إلى أي مستشفى خوفاً من مهاجمته مرة ثانية، ما جعله يستدعي أحد الأطباء من المنطقة لمعالجة جروحه، حيث تبين وجود جروح قطعية في الفخذ الأيمن وكف اليد اليسرى، تطلبت تقطيبها، إضافة إلى جروح سطحية في الظهر".
وأكد أنه تلقى خلال الشهر الجاري وعلى مدى أيام، عدداً من المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية تحمل تهديدات خطيرة، وأنه في يوم الاعتداء عليه تلقى رسالة عبر البريد الالكتروني بعنوان "القصاص"، على خلفية المقال الذي نشره".
ولفت الى أن "هذا الاعتداء ليس الاول بل هاجمه ثلاثة أشخاص في الثالث من الشهر الجاري، وانهالوا عليه بالضرب في المكان نفسه قرب منزله وعلى خلفية الموضوع نفسه، إلا أنه تمكن من الإفلات منهم بعد تلقيه ضربة قوية على ظهره".

مشاركة الخبر