الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

رصد مواقف النواب اللبنانيين من حرية التعبير وحقوق الإنسان - تشرين الثاني ٢٠٢٣

المصدر خاص سكايز
الثلاثاء , ٠٢ كانون الثاني ٢٠٢٤
Photo credit: AFP/Mohammed Abed

الخلفية والسياق

 

خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بقيت غزة في صلب الإهتمام مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين، وتجاوُز حصيلة القتلى الـ15 ألف مدني منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتمحورت تصريحات النواب اللبنانيين بأغلبية صارخة (89%) حول الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان، وسلّطت الضوء على المخاوف المتعلّقة بحقوق الفلسطينيين، وباستهداف الإعلاميين، وبالخسائر في صفوف المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين.

 

وبالتوازي، مع عيد الاستقلال الذي صودف هذا الشهر (22 تشرين الثاني/نوفمبر)، خصّص النواب اللبنانيون نسبة كبيرة من تصريحاتهم على حساباتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لهذه المناسبة. لكن هذا التقريرلا يتضمّن هذه التصريحات نظرًا إلى عدم تعلّقها مباشرة بقضايا حقوق الإنسان.

 

المنهجية

 

خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023، نشر 52 نائبًا ما مجموعه 157 تصريحًا تناولت قضايا حقوق الإنسان، عبر حساباتهم الخاصة على منصّتَي "إكس" (X) و"فايسبوك" (Facebook).

وقُسّمت هذه التصريحات إلى تسعة مواضيع مختلفة (تكرّر فيها بشكل لافت موضوعا "حقوق الفلسطينيين" و"سلامة الصحافيين" اللذان برزا خلال الشهر المنصرم):

  • حقوق الفلسطينيين
  • سلامة الصحافيين (وعلى وجه التحديد، مقتل ثلاثة إعلاميين لبنانيين في الهجمات الإسرائيلية)
  • مقتل المدنيين في الهجمات الإسرائيلية (بمن فيهم الفلسطينيون في غزة واللبنانيون في جنوب لبنان)
  • حقوق المرأة
  • حرية التعبير
  • قمع الحريات
  • الإفلات من العقاب
  • التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
  • حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة

 

عرض البيانات

 

لا بدّ من الإقرار بأن المعلومات المقدّمة في سياق عملية جمع البيانات قد لا تكون شاملةً تمامًا. لكنها تُمكّننا على الرغم من القيود المتأصّلة، من طرح فرضياتٍ حول كيفية تناوُل قضايا حقوق الإنسان، مع التركيز بشكل خاص على حقوق الصحافيين وحرية التعبير، في الخطاب السياسي العام في لبنان خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023.


الرسم 1. توزيع البيانات على أعضاء البرلمان

 

الرسم 2. توزيع البيانات حسب الأحزاب والكتل السياسية



الرسم 3. توزيع البيانات حسب نوع المجموعة السياسية


 

الرسم 4. توزيع البيانات حسب موضوع التصريح

 

الجدول 1. توزيع البيانات حسب موضوع التصريح وإسم المجموعة

 

التحليل

 

خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023، نشر النواب اللبنانيون ما مجموعه 157 تصريحًا تضمّن 66 منها بشكل لافت، تركيزًا كبيرًا على حقوق الفلسطينيين. وتمحور 50 تصريحًا حول استهداف إسرائيل للصحافيين و24 تصريحًا حول الخسائر المأساوية في صفوف المدنيين، وضمنًا الضحايا الذين سقطوا في جنوب لبنان. أما التصريحات الباقية فتناولت مواضيع أخرى منها ما رُصد خلال الأشهر السابقة مثل حقوق المرأة وحرية التعبير.

 

ويسمح النظر في العدد الإجمالي للتصريحات التي أدلت بها كل مجموعة باكتساب فهم أعمق للمجموعات السياسية التي نشرت أكبر عدد من التصريحات خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023.  وفي الجدول التالي لمحة عامّة عن النتائج التي خلصنا إليها:

 

 

الجدول 2. الترتيب على أساس الأرقام المطلقة – المجموعات السياسية الخمس التي سجّلت أكبر عدد من التصريحات


 

الجدول 3. الترتيب على أساس الأرقام النسبية – من المجموعة السياسية ذات النسبة المئوية الأعلى للأعضاء الذين أدلوا بتصريحات إلى المجموعة ذات النسبة الأقلّ

 

وتجدر الإشارة إلى أنّ جميع النواب من تيّار الكرامة وحزب الإتّحاد وتيّار المردة تناولوا موضوع حقوق الإنسان في تصريحاتهم حول الحرب الإسرائيلية على غزة.


 

الجدول 4. ترتيب النواب من 1 إلى 10، حسب عدد التصريحات المنشورة في الفترة الممتدّة من حزيران/يونيو 2022 إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2023

 

يُلحَظ تشابهٌ بين النتائج المسجّلة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وتلك العائدة للشهر المنصرم، حيث برزت النائبة بولا يعقوبيان بصفتها أكثر مَن رفَع الصوت في القضايا المتعلّقة بحقوق الإنسان، مع إجمالي 11 تصريحًا. واحتلّت يعقوبيان في هذا السياق المرتبة الثانية كأكثر عضو في مجلس النواب أدلى بتصريحات تتعلّق بحقوق الإنسان منذ الانتخابات البرلمانية في حزيران/يونيو 2022. كما تجدر الإشارة إلى أن النائبَين مارك ضو وحليمة القعقور حافظا بدورهما على ترتيبهما ضمن المراتب الثلاثة الأولى لأكبر عدد من التصريحات طوال فترة المراقبة منذ شهر كانون الثاني/يناير 2023.

مشاركة الخبر