احتجزت الشرطة الإسرائيلية، يوم الخميس 17 كانون الأول/ديسمبر 2020، المصوّرة الحرّة رائدة سعيد أربع ساعات في مركز شرطة القشلة في مدينة القدس، بسبب "تصويرها مستوطنين داخل مسجد الأقصى"، وبعد 11 يوماً استلمت قرار إبعادها عن الأقصى لمدة 6 أشهر.

وفي التفاصيل، قالت سعيد لمراسلة "سكايز": "كنت أصوّر عدداً من المستوطنين أمام مصلّى باب الرحمة، فتوجّه صوبي شرطي إسرائيلي وقام باعتقالي ونقلي إلى مركز القشلة لأنني صوّرتهم. أثناء التحقيق معي قلت للمحقق أنني أصوّر كل شيء في الأقصى، وقد التقطّت الصور للمستوطنين من بعيد ولم أقترب منهم. فاحتجزوني أربع ساعات، وقبل إطلاق سلّموني قراراً بالإبعاد عن الأقصى لمدة اسبوع".

أضافت: "تم استدعائي هاتفياً يوم الأحد 27 كانون الأول/ديسمبر 2020، من قِبل الشرطة الإسرائيلية للتوجّه في اليوم التالي إلى مركز القشلة، وبالفعل توجّهت إلى هناك لأتفاجأ بقرار إبعادي عن الأقصى لمدة ستة أشهر".