حقّق مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية، يوم الثلثاء 7 كانون الثاني/يناير 2020، مع الصحافية الحرّة والناشطة نضال أيوب، على خلفية شكوى مقدّمة من الإعلامي حسين مرتضى "بجرائم "قدح وذمّ وسبّ الذات الإلهية وتحقير رئيس الجمهورية والنيل من هيبة الدولة"، بسبب منشورات لها على "فايسبوك" (Facebook)، وخرجت بسند إقامة بعد ساعتين.
وفي التفاصيل، قالت أيوب لمركز "سكايز": "توجّهت إلى مكتب جرائم المعلوماتية صباحاً للتحقيق معي بجرائم قدح وذمّ وسبّ الذات الإلهية وتحقير رئيس الجمهورية والنيل من هيبة الدولة، بسبب منشورات لي على فايسبوك، حيث قرّرت التزام الصمت وعدم الإجابة عن الأسئلة، لكن قبل التزامي الصمت قلت لهم أن المدّعي ليس لديه صفة قانونية ليدّعي عليّ بهذه التهم، ثانياً حسب الدستور فإن كل المواطنين متساوون أمام القانون، وأنا قدّمت شكوى ضد مرتضى بعد اتّهامي بتهم خطيرة، لكن لم يتمّ استدعاؤه حتى الآن".
أضافت: "قمت بقراءة المحضر لمعرفة تفاصيل التهم بسبب منشوراتي على فايسبوك، إذ أن التهمة الاولى وهي النيل من هيبة الدولة تأتي على خلفية اعتباري أنني أفضّل اللاجىء على أبناء شعبي، والتهمة الثانية تحقير الرئيس تأتي على خلفية مشاركتي منشوراً لصورة مكتوب عليها طالعة سقّط النظام الأبوي، وأيضاً على مشاركتي أغنية ختيار الجن، وكذلك بسبب ردّي على أحد التعليقات على فايسبوك لسيدة تقول لي مستواكي عريس من اللاجئين، فكان ردّي انشالله ما بتصيري لاجئة وأساساً رئيسك كان لاجىء ومجرم حرب، والتهمة الأخيرة كانت قدح وذمّ وسبّ الذات الإلهية،بسبب نشري صورة لغرافيتي الله كبير بس الثورة أكبر، وبعد ساعتين خرجت بموجب سند إقامة، ولم أوقّع على أي تعهّد".