الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

القضاء يحسم النزاع على إسم إذاعة "صوت لبنان" لمصلحة حزب "الكتائب"

الإثنين , ٠٩ أذار ٢٠٢٠
انتهى النزاع القضائي والقانوني الذي استمرّ حوالي عشر سنوات بين إذاعة "صوت لبنان" (100.3 ـ 100.5) التي تملكها "الشركة الجديدة للإعلام المرئي والمسموع" (حزب "الكتائب اللبنانية") ومقرّها في الأشرفية، و"صوت لبنان" (93.3) التي أصبحت اليوم "صوت كل لبنان" المملوكة من "الشركة العصرية للإعلام" ومقرّها في منطقة الضبيه، بعد أن أصدرت الهيئة العامة لدى محكمة التمييز برئاسة الرئيس الأول القاضي سهيل عبود ورؤساء الغرف التمييزية قراراً بتاريخ 13 كانون الثاني/يناير 2020، قضى بردّ الدعوى التي تقدّمت بها "الشركة العصرية للإعلام" لعدم توافر الجدية في الأسباب المُدلى بها، وبالتالي إلزام "العصرية للإعلام" بالتوقّف عن استعمال إسم "صوت لبنان" تحت طائلة غرامة إكراهية قدرها مليون ليرة عن كل يوم تأخير في تنفيذ القرار.

والتزمت "صوت لبنان" (93.3) التي أصبحت اليوم "صوت كل لبنان" بتغيير الإسم sawtkellebnen، على موقعها الإلكتروني وعلى صفحاتها على موقعَي التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر".

وقال رئيس مجلس إدارة "صوت كل لبنان" عماد الخازن لمركز "سكايز": "نحن التزمنا بتنفيذ القرار وقمنا بتغيير الإسم على الرغم من تحفّظنا عليه، إذ إن القرار الذي صدر هو عكس قانون الإعلام الذي يقول بشكل واضح أنه لا تستطيع أي جهة حزبية أو سياسية أن تمتلك وسيلة إعلامية. نحن نفّذنا احتراماً للقضاء لكننا سندرس الخطوات القانونية المقبلة".

أضاف: "قمنا بتغيير الاسم إلى صوت كل لبنان sawtkellebnen، وأيضأ النغمة (jingle) التي كنّا نقول فيها صوت لبنان، لكننا لم نُغيّر باقي النغمات التي تأتي قبل الأخبار أو البرامج كوننا نحن من اشترى تلك النغمات، أما في ما يتعلّق بالموقع الإلكتروني فلم يتغيّر كونه لم يكن ضمن الدعوى القضائية". وأكد أن "صوت كل لبنان" محطّة مستقلّة وليس لها علاقة بالأحزاب.

من جهته، شدّد المدير العام لإذاعة "صوت لبنان" أسعد مارون لمركز "سكايز" على أن "القرار الأخير قضائي نهائي صدر بالإجماع عن الهيئة العامة لدى محكمة التمييز برئاسة الرئيس الأول القاضي سهيل عبود ورؤساء الغرف التمييزية، والذي قضى بردّ دعوى الشركة العصرية للإعلام ش.م.ل. ضد الدولة اللبنانية ضمن مسؤوليتها عن أعمال القضاة العدليين، لعدم توافر الجدّية في الأسباب المُدلى بها، حيث أنهم كانوا قد رفعوا دعوى ضد الدولة اللبنانية، لأنهم اعتبروا أن الدولة حكمت باللاعدل في الأحكام الثلاثة السابقة، فجاء القرار الأخير الذي يجعل حزب الكتائب اللبنانية مالك الحق الحصري في إستعمال الاسم التجاري (صوت لبنان) الذي يبث فقط على الموجتين 100.3 و100.5 FM عبر الشركة الجديدة للإعلام ش.م.ل Société Nouvelle d’Information S.A.L. ".

وتابع: "لا يعود لأيّة شركة أخرى الحقّ في استعمال هذه التسمية دون موافقة مالك التسمية المذكورة أي صاحب الحقّ الحصري في إستعمالها المكرّس بموجب ثلاثة أحكام نهائية صادرة عن المحكمة الابتدائية، ومحكمة الاستئناف المدنية، ومحكمة التمييز، والأحكام تُرتّب على الشركة العصرية للإعلام ش.م.ل. غرامة إكراهية قدرها مليون ليرة لبنانية عن كل يوم تأخير في وقف استعمال الإسم التجاري (صوت لبنان). إن القضاء الحرّ والمستقلّ قال كلمته، وهذا القرار لا يخضع لأي طريق من طرق المراجعة، وعادت صوت لبنان إلى صوت لبنان".

مشاركة الخبر