يتعرّض الإعلامي هشام حداد، منذ يوم الثلثاء 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، لحملة تحريض وشتم وتهديد واتّهام بالعمالة، على خلفية فيديو له يتساءل فيه عن جدوى دخول لبنان في حرب إسناد لقطاع غزة.
وفي التفاصيل، قال حداد في مقابلة مع قناة "المشهد": "تلقّيت تهديدات عدّة منها المجد لكاتم الصوت، وحقك رصاصة، ولديّ مخاوف حقيقية من العودة إلى لبنان حيث أستقرّ حالياً في دبي، فلا يمكنني أخذ التهديدات التي أتلقّاها من مجهولين بعدم الجدّية، وأنا أحاول تحييد عائلتي وأولادي، وكل ذلك بسبب ما قلته في فيديو لي أتساءل فيه عن جدوى حرب الإسناد التي أُدخل فيها لبنان والتي أدّت إلى دفعه ثمناً باهظاً".