أفرج الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة، يوم الخميس 27 شباط/فبراير 2025 عن رئيس تحرير موقع "180 تحقيقات" الصحافي رامي أبو زبيدة الذي اعتُقل بتاريخ 3 آذار/مارس 2024، وقد تعرّض للضرب والتعذيب خلال الاعتقال.
وفي التفاصيل، قال أبو زبيدة لمراسل "سكايز": "اعتقلني الاحتلال الإسرائيلي على الحاجز العسكري الذي كان يُطلق عليه الممرّ الآمن بين مدينتَي خانيونس ورفح جنوب القطاع، خلال نزوحي إلى رفح. بعد التأكد من هويتي، صادروا مقتنياتي، وأجبروني على خلع ملابسي، وألبسوني ملابس بيضاء. خلال فترة الاعتقال نقلوني إلى عدّة سجون وصولاً إلى سجن النقب حيث أُفرج عنّي منه. خلال مراحل وجودي في المعتقلات عذبوني بشكل عنيف جداً، والأكل كان بكميات ضئيلة جداً أيضاً، ووجّهوا لي في محاكمة صورية تهمة التحريض عليهم، وكذلك تهمة مقاتل غير شرعي كبقية المعتقلين الفلسطينيين".