الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

"عشرون عاماً من أجل الحرية" – معرض صور لمصورين صحافيين لبنانيين

الخميس , ٢٨ آب ٢٠٢٥

افتتحت مؤسسة سمير قصير بالأمس معرض الصور "عشرون عاماً من أجل الحرية" ضمن فعاليات مهرجان ربيع بيروت. يضم المعرض أعمال ثمانية مصورين صحافيين لبنانيين هم تمارا سعادة، حسين بيضون، حسن شعبان، ربيع ياسين، مروان طحطح، كارمن يحشوشي، جمال السعيدي، ومحمد ياسين، الذين وثقوا نضالات اللبنانيين وآمالهم واللحظات المفصلية التي مرّ بها لبنان منذ عام 2005. أشرف آرثر سري الدين على الإدارة الفنية للمعرض.

يأتي المعرض إحياءً للذكرى العشرين لاغتيال الصحافي والمؤرخ سمير قصير، الذي تبقى مسيرته رمزاً لحرية التعبير في لبنان والمنطقة.

من خلال صور تجسد الألم كما الصمود، يسلط المعرض الضوء على الدور الأساسي للتصوير الصحافي في الدفاع عن الحقيقة ومواجهة القمع. كانت الحرية في صلب كتابات سمير قصير، ويستكمل هذا المعرض رسالته عبر عدسات من اختاروا أن يكونوا شهوداً على التاريخ.




ويهدف المعرض أيضاً إلى تسليط الضوء على منصة "صورة" الإلكترونية التي أطلقتها المؤسسة حديثاً لدعم المصورين الصحافيين اللبنانيين وإيصال أعمالهم إلى جمهور دولي أوسع. تجمع المنصة بين التوثيق والدعم المستدام، وتفتح المجال أمام المصورين لتحقيق دخل وفرص انتشار رغم الظروف الصعبة.

وقال أيمن مهنا، المدير التنفيذي لمؤسسة سمير قصير في كلمته الافتتاحية: "قد لا نجد صور سمير في هذا الفضاء، لكنه حاضر في كل زاوية: في السَّعي إِلى سيادة لبنان، في النِّضال لِإِنهاءِ الدكتاتورية في سوريا، في رفض الاغتيال السياسي، في مواجهة جرائم إسرائيل بحقِّ الشّعبين اللبناني والفلسطيني، في الالتزام بحرية الصحافة، في الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته، عن حقوق المرأة، في رَفضِ العنصريّة، في حلم التحرّر من قهر السلطات الدينية، في الرغبة بلبنان محرَّر من الفساد وَمُتصالح مع الذاكرة. هذه هي معارك سمير، وهذه الصور هي استمرارٌ لها."




وأضافت ريتون أوتوروي، القائمة بأعمال السفارة النروجية في لبنان: "هذه الليلة تذكير بأن الصور قوية وتتجاوز الحدود واللغة والزمن. الصور تستطيع أن توثق وتعلّم، أن تثير التعاطف والتفاعل، وأن تشعل تضامناً عالمياً. أعتقد أن لكل واحد منا صوراً لا

تُنسى لأنها مدهشة وصعبة في آن. المصورون الصحافيون هم رواة القصة في الخطوط الأمامية، وللأسف، أحياناً يكونون هم أيضاً ضحايا العنف والحرب. حول العالم، يتعرض الصحافيون للهجوم، ويُقتلون أو يُصابون."

يستمر المعرض في Art on 56th – الجميزة، بيروت من 28 آب حتى 6 أيلول 2025 (باستثناء يومي الاثنين والأحد)، يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 6 مساءً.

يُنظم هذا النشاط ضمن مهرجان ربيع بيروت وبدعم من وزارة الخارجية النروجية.



مشاركة الخبر