الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

عنصران من حزب الله يمنعان طاقم قناة العربية من التغطية في بعلبك ويُصادران معدّات البثّ

الخميس , ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٤

منَع عنصران من "حزب الله"، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، طاقم قناة "العربية" الذي ضمّ المراسلة جوني فخري والمصوّر محمد درويش من استكمال التغطية خلال إعدادهما تقريراً حول أوضاع النازحين وحجم الدمار الذي طال مدينة بعلبك، وقاما بشتمهما وصادرا معدّات البثّ والهواتف منهما لفترة قصيرة.

وفي التفاصيل، قالت فخري لمركز "سكايز": " قرّرنا التوجّه إلى بعلبك لإعداد تقرير حول أوضاع النازحين وحجم الدمار الذي طال المنطقة، فتواصلتُ مع المعنيين في الجيش اللبناني لإعلامهم بموضوع التغطية، وكذلك مسؤول التواصل مع الإعلاميين في حزب الله الذي رفض أن نقوم بالتصوير والتغطية، وقال لي أنه غير مرحّب بنا في المنطقة، لكنني أصررت وتوجّهت في اليوم التالي إلى بعلبك للتغطية".

أضافت: "أثناء وجودنا على المدخل الغربي لمدينة بعلبك، وبعد دقيقة فقط من خروجي في رسالة مباشرة على الهواء، توجّهت صوبنا سيارة ونزل منها شخصان من حزب الله وسألني أحدهما هل أنتِ مراسلة قناة العربية فقلت له كلا، وسألني عن إسمي ثم بدأ بالبحث بهاتفه عن الاسم وعلِم حينها أنني مراسلة العربية، فبدأ بشتمي وشتم القناة، واتّهمَنا بأننا صهاينة وقتلنا السيد حسن نصر الله، ثم قام بسحب الهواتف والكاميرا والمعدّات منّا، وقام الشخص الثاني بدفع زميلي المصوّر على الحائط وشتمه، وسمعته يقول على الهاتف وجدنا العربية، كما تمّ شتمنا من قِبل عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية كانوا متواجدين في المكان".

وتابعت: "وصل عدد من عناصر الجيش اللبناني بعد أن تجمّع الناس حولنا وسألوني ماذا يحصل فأخبرتهم بما حصل معنا وأن الشخصين المذكورَين قاما بمصادرة المعدّات والهواتف وأبلغتهم بأني لن أغادر قبل أن أسترجع كل المعدّات، فتحدّث الضابط المسؤول مع الشخصين اللذين اعتديا علينا، فقاما بتسليم المعدّات لعناصر الجيش الذين بدورهم سلّموها لنا وطلبوا منّا مغادرة المكان كي لا يتمّ إزعاجنا من جديد، وبالفعل غادرنا المنطقة".

مشاركة الخبر