اعتدت عناصر من الأمن الفلسطيني بالزي المدني، يوم السبت 30 حزيران/يونيو 2018، بالضرب على مراسلة موقع "ألترا فلسطين" الصحافية لارا كنعان، خلال تغطيتها مسيرة تطالب برفع العقوبات عن قطاع غزة نظمتها الفصائل الوطنية في مدنية نابلس.
وفي التفاصيل، قالت كنعان لمراسلة "سكايز": "كنت أقوم بتغطية مسيرة في نابلس تطالب برفع العقوبات عن غزة بواسطة هاتفي النقال، عندما اقترب منّي عنصر من الأمن الوقائي الذي أعرفه، وهاجمني محاولاً خطف الهاتف من يدي بالقوة وهو يصرخ أوقفي التصوير، لكنني قاومته ورفضت الانصياع له، وفوجئت خلال ذلك بعنصر آخر لا أعرفه بدأ بضربي بكوعه على يدي بقوة ما أدى إلى السيطرة على يدي وسحب الهاتف منها، إضافة إلى آخرين كانوا خلفي قاموا بضربي على كتفي الأيسر وشد شعري بطريقة وحشية وجميعهم بالزي المدني".
أضافت: "تأذّت رقبتي بشدّة بفعل الضرب وشدّ الشعر خلال محاولة سحب الهاتف، ما أدى إلى إصابتي برضوض مختلفة، ثم قاموا بإعادة هاتفي بعد مسح كل الذاكرة منه، وهذا كله حصل أمام أنظار عناصر الشرطة المتواجدين بالزي الرسمي في المكان".