استهدفت القوات الإسرائيلية، يوم الثلثاء 21 كانون الثاني/يناير 2025، المصوّر الحرّ أحمد شاويش بالرصاص الحيّ، ما أدّى إلى إصابته بشظايا رصاصة منها في يده اليمنى، خلال تغطيته اقتحامها مخيّم جنين.
وفي التفاصيل، قال شاويش لمراسلة "سكايز": "علمت أن هناك قوات خاصة من جنود الاحتلال انتشرت في مخيّم جنين، فتوجّهت إلى المكان على الفور للتغطية، وعند وصولي إلى منطقة قريبة من مستشفى الشفاء بدأ إطلاق النار بكثافة من قِبل قنّاصة الاحتلال الذين تمركزوا على أسطح البنايات المطلّة، فبقيت ملاصقاً لمبنى المستشفى ولم أتحرّك، وعلى رغم ذلك أطلق أحد القنّاصة الرصاص على المكان الذي كنت أقف فيه ونجوت من إصابة محقّقة حيث ارتطمت رصاصة بالأرض والجدار وأُصبت بشظايا في يدي اليمنى التي كنت أحمل بها الكاميرا".