الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

انتهاكات الحريات الإعلامية والثقافية في دول المشرق-التقرير الشهري-نيسان/أبريل2019

الأربعاء , ١٥ أيار ٢٠١٩

قُتل ناشط إعلامي تحت التعذيب في سوريا واعتُقِل ثلاثة خلال شهر نيسان/أبريل 2019، كما أعلن مقتل آخر كان معتقلاً وبالطريقة نفسها، وواصلت القوات الإسرائيلية استهداف الصحافيّين والمصوّرين الفلسطينيّين في قطاع غزة بقنابل الغاز والرصاص الحيّ والمطاطي وأصابت تسعة منهم بجروج مختلفة، وكذلك أصابت صحافياً بقنبلة غاز واعتدت على آخر بالضرب في الضفة الغربية، فيما اعتقلت أجهزة أمن "حماس" فناناً وصحافياً و"برّأت" نفسها من تلفيق تهمة "العمالة والتخريب" لأحد عشر صحافياً وناشطاً. ومُنع فنّان وفرقة موسيقية من الدخول إلى لبنان، وادُّعي على إعلامية بسبب خبر وحُجبت صفحتان وصودرت نسخ من رواية. وكان ملفتاً توقيف صحافي أردني قُبيل استضافته في برنامج تلفزيوني على الهواء.

أما تفاصيل الانتهاكات في كل من البلدان الأربعة التي يغطيها مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز"، لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، فجاءت على الشكل الآتي:

في لبنان، شهدت الساحة الإعلامية والثقافية انتهاكات عدة، أبرزها منْع الأمن العام الفنان الكوميدي الأميركي من أصل فلسطيني مو عامر من دخول الأراضي اللبنانية لتقديم عرض كوميدي وترحيله من المطار، ورفْضه في اليوم نفسه إصدار تأشيرات دخول لأعضاء فرقة "Sepultura" البرازيلية العالمية لموسيقى الميتال من أجل إحياء حفلة في لبنان (22/4)، في حين صادرت عناصر أمنية مدنية نسخاً من رواية "رجل من ساتان" من معرض طرابلس للكتاب (26/4).

أما قضائياً، فقد ادّعى القاضي بيتر جرمانوس على الإعلامية منى صليبا على خلفية خبر (10/4)، وتمّ بأمر قضائي حجْب صفحة موقع "This is lebanon" المتخصص بفضح الانتهاكات بحق عاملات المنازل (21/4)، وإقفال صفحة "Altayyar" على "فايسبوك" ومنْع مشغّليها من استعمال اسم "التيار" (23/4).  

وفي سوريا، قضى الناشط الإعلامي ماجد العاسمي تحت التعذيب في سجون النظام (16/4)، في حين أعلنت "رابطة الصحفيين السوريين" مقتل الناشط المعتقل في السجون نفسها علي عثمان وبالطريقة ذاتها (19/4)، كما اعتقلت قوات النظام الناشط الإعلامي السابق حبيب كسابرة في درعا(4/10) ، وفرع الجرائم الإلكترونية صاحب موقع "هاشتاغ سوريا" محمد هرشو في دمشق(4/10) . أما "هيئة تحرير الشام" فقد احتجزت الناشط محمد مروش في ريف حلب وأطلقته بعد ساعات (11/4).

وفي الأردن، لم يُسجَّل سوى توقيف عناصر من "البحث الجنائي" التابع لأجهزة الأمن الأردنية الصحافي جهاد أبو بيدر قبيل استضافته في برنامج يُبثّ على قناة "الأردن اليوم" (7/4)، بينما كان يترجّل من سيارته لدخول الاستوديو، الأمر الذي دفع القناة إلى الاعتذار عن عدم بث الحلقة التي كانت مقررة عن "دمغة الذهب المزوّرة"، حيث كان أبو بيدر يتحضّر لكشف تفاصيل هذا الملف بوثائق أعلن عنها مسبقاً. وعلى الأثر نفّذ الصحافيون اعتصاماً في ساعات متأخرة من الليل أمام نقابة الصحافيين الأردنيين وهدّدوا بالتصعيد، فأُطلق سراحه مساء اليوم التالي.

وفي قطاع غزة، تابعت القوات الإسرائيلية استهداف الصحافيين والمصوّرين الفلسطينيين أثناء تغطيتهم مسيرات العودة، فأصابت المصوّر رمضان الشريف برصاصة حيّة، والصحافي أحمد الزريعي (12/4) والمصوّر عبد الرحيم الخطيب (19/4) برصاصة مطاطية، وكلاً من المراسلة صافيناز اللوح (5/4) والصحافي محمد اللوح (19/4) والمصوّرين محمد عيسى (5/4) وبسام مسعود ومحمود بدر وأحمد وشاح (19/4) بقنبلة غاز، وتسببت لهم بجروح مختلفة. كما رفضت السلطات الإسرائيلية منح الموسيقي محمود الحاج تصريحاً لحضور مهرجان رام الله للرقص المعاصر (2/4).

أما فلسطينياً، فقد اعتقلت عناصر من أمن "حماس" الفنان الكوميدي حسام خلف (22/4)، واحتجزت "المباحث العامة" مسؤول التجمع الإعلامي الديمقراطي الصحافي حمزة حماد (13/4) ست ساعات. وكان ملفتاً اتهام وكالة "قدس برس" انترناشيونال المقرّبة من "حماس" في تقرير لها باللغة العربية أحد عشر صحافياً وناشطاً بالمشاركة بمخطط تخريبي ضد قطاع غزة والعمالة لجهاز المخابرات الفلسطينية لتنفيذه خلال حراك "بدنا نعيش" (25/4). 

وفي الضفة الغربية، واصلت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها على الصحافيين الفلسطينيين، فاستهدفت الصحافية رنين صوافطة بقنابل الغاز في الأغوار (3/4)، واعتدت على المراسل مصعب شاور بالضرب المبرّح في الخليل (12/4).

وفي أراضي الـ48، لم يُسجَّل سوى رفض المحكمة المركزية في مدينة القدس (3/4)، الاستئناف المقدّم من قِبل محامي مصوّر وكالة "الأناضول" التركية مصطفى الخاروف، لإطلاق سراحه ولمّ الشمل مع عائلته في القدس، ومدّدت الأمر الاحترازي بمنع ترحيله عن القدس إلى 5 أيار/مايو المقبل، ووفقاً لقرار المحكمة فإنه سيبقى رهن الاعتقال حتى تاريخ جلسة المحاكمة.

مشاركة الخبر