استهدفت الشرطة الإسرائيلية، يوم الجمعة 22 آب/أغسطس 2014، مدير مركز "الاعلام المستقل" ومدير تحرير الجريدة الأسبوعية "أخبار القدس" المصور الصحافي رامي علارية بقنبلة غاز في ظهره، اضافة إلى استعماله كدرع بشرية، خلال تغطيته المواجهات بين عناصر الشرطة وشبان فلسطينيين في بلدة العيزرية قضاء القدس.
وقال علارية لمراسلة "سكايز": "خلال تغطيتي للمواجهات في منطقة العيزرية بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، سمعت الضابط المسؤول وهو يطلب من عناصره أن يقوموا باستهدافي، لكنهم لم ينصاعوا لهذا الطلب. ولاحقاً، وقف جندي خلفي خلال متابعتي التغطية متخذاً منّي درعاً بشرية حيث قام الشبان برميه بالحجارة وأنا أمامه، حاولت الابتعاد لكنه منعني من ذلك وأجبرني على الوقوف أمامه حتى تصيبني الحجارة بدلاً منه، وعندما تمكنت من الافلات منه، أطلق قنبلة غاز نحوي من مسافة عشرة أمتار، وأصابني برضوض في ظهري وباختناق شديد، وتمت معالجتي ميدانياً".