 الجمعة , ٠٣ أيار ٢٠٢٤
									الجمعة , ٠٣ أيار ٢٠٢٤
								 
							صادَر الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس 2 أيار/مايو 2024، مقتنيات الصحافي الحرّ محمد الحجّار وعائلته من أموال وذهب وجوازات سفر وهواتف، بعد احتجاز زوجته لساعات أثناء نزوحهم من مدينة غزة إلى جنوب القطاع.
وفي التفاصيل، قال الحجّار لمراسل "سكايز": "صباح الخميس وصلت برفقة زوجتي وأطفالي عند الحاجز الإسرائيلي في شارع البحر في مدينة غزة متوجّهين إلى الجنوب، بدأ الضابط الاسرائيلي ينادي علينا، وكنّا برفقة عائلة أخرى، وطلب بطاقاتنا الشخصية وسألني عن صلة القرابة بيني وبين زوجتي، ومن ثم احتجزها وأمرَنا بالتوجّه إلى الجنوب من دونها. اقتادوا زوجتي وأمروها بفتح إحدى حقائبنا التي كانت تضعها على الأرض، ووضعوا قناعاً من قماش على رأسها، وطالبوني بعدم التوقف والانتظار".
أضاف: "أفرج جنود الاحتلال عن زوجتي بعد احتجاز دام 11 ساعة، وأمروها بالعودة إلى مدينة غزة، لتنقسم عائلتي ما بين الشمال والجنوب، واستولوا على كل أغراضنا التي كانت في إحدى الحقائب، من ذهب بقيمة حوالي 8 آلاف دولار، وأموال من عملات متفرّقة بقيمة ألفي دولار، وهواتفنا الخلوية وهارد ديسك عملي وجوازات السفر، وأعطوا زوجتي بطاقتها الشخصية وطلبوا منها عدم العودة إلى الحاجز مرة أخرى".