الرجاء إدخال البريد الالكتروني للحصول على رمز تأكيد التنزيل.
أدخل رمز التأكيد
يرجى ملء الحقول أدناه، ومشاركتنا رابط المقال و/أو تحميله:
يرجى إستعمال الملف ك pdf, doc, docx
مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية - سكايز - مؤسسة سمير قصير

جرّافات إسرائيلية تحاول دهس الصحافيّين وتستهدفهم بالرصاص وتصيب أحدهم في جنين

الثلاثاء , ٠٣ أيلول ٢٠٢٤

تعرّض كُلّ من طاقم وكالة "الأناضول" التركية الذي ضمّ المراسل عصام الريماوي والمصوّر هشام أبو شقرا، وطاقم تلفزيون "العربي" الذي ضمّ المراسل عميد شحادة  والمصوّر ربيع المنيّر، وطاقم قناة "الجزيرة" مباشر الذي ضمّ المراسلة شذا حنايشة والمصوّر هادي صبارنة، والصحافي الحرّ عمرو مناصرة، ومراسل موقع "قدس فيد" جراح خلف، ومصوّرة وكالة "رويترز" رنين صوافطة، يوم الإثنين 2 أيلول/سبتمبر 2024، لمحاولات دهس من قِبل جرّافات إسرائيلية وإطلاق من بداخلها الرصاص الحيّ عليهم، ما أدى إلى إصابة حنايشة بشظايا رصاصة في رأسها وساقها، خلال تغطيتهم العملية العسكرية التي نفّذتها في مدينة جنين.

وفي التفاصيل، قال شحادة لمركز "سكايز":" كنت متواجداً مع مجموعة من الصحافيين والمصوّرين في شارع نابلس في مدينة جنين لتغطية العملية العسكرية الإٍسرائيلية، عندما هاجمتنا جرّافة عسكرية بطريقة جنونية في محاولة لدهسنا، فتفرّقنا. وبعد أقل من ساعة ذهبنا إلى منطقة دوار السينما، فأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحيّ باتجاهنا من الجرّافة، فيما لاحقتني جرّافة أنا وزميلي المنيّر، فهربنا منها ونجونا من موت محقّق".

من جهتها، أكدت حنايشة لمراسلة "سكايز" إصابتها بشظية في ساقها ورأسها خلال تغطيتها الصحافية، مضيفة: "لم نتوقّع أبداً أن يقوموا بإطلاق الرصاص علينا من الجرّافة التي كانت تبعد عنّا مسافة لا تزيد عن عشرين متراً، فبدأنا نهرب في كل الاتجاهات من الرصاص ومن الجرّافة، فجأة شعرت بألم حاد في ساقي ورأسي، فاعتقدت بأنني أُصبت بالرصاص، ولكن بعد أن تفحّص زملائي رأسي قالوا لي أنها شظية، ولاحقاً عندما وصلت إلى المستشفى كانت هناك شظية أخرى في ساقي".

مشاركة الخبر