اعتدى ضابط اسرائيلي، يوم الثلثاء 11 تشرين الأول/أكتوبر 2022، على مراسل وكالة "جي ميديا" محمد ثابت بالضرب، وقام باحتجازه لحوالي أربع ساعات ومصادرة هاتفه وإتلاف دولاب سيارته، وذلك بعد تصويره ازدحام السيارات على حاجز "بيت فوريك" شرق مدينة نابلس.
وفي التفاصيل، قال ثابت لمراسلة "سكايز": "أثناء مروري على الحاجز العسكري الإسرائيلي المُقام على مدخل قرية بيت فوريك كان هناك ازدحام خانق للسيارات نتيجة إغلاق قوات الاحتلال للحاجز بشكل كامل، ما أدى إلى تجمّع مئات السيارات بسبب الإزدحام، فترجّلت من سيارتي والتقطْت صوراً لمشهد السيارات التي تنتظر أن يسمح أحد الجنود بفتح الحاجز، حينها شاهدني الضابط المسؤول وقام بتفتيش سيارتي وبعد دقائق قام بوضع عصبة على عينيّ وتقييد يديّ واقتادني إلى الغرفة الموجودة خلف البرج العسكري للحاجز العسكري".
أضاف: "قام الضابط بالاعتداء علي بالضرب المبرح، وصادر هاتفي النقال، ثم بدأ بالتحقيق معي حول أسباب تصويري ولمن أرسلت الصور، وبقيت محتجزاً لحوالي أربع ساعات، وعندما تقرّر إطلاق سراحي رفض الضابط أن يُعيد لي هاتفي النقّال، فحدثت مشادة كلامية بيني وبينه، انتهت بقيامه بإتلاف دولاب سيارتي مستخدماً سكيناً".