منع عدد من الشبّان في بلدة عربصاليم، يوم الجمعة 24 تشرين الأول/أكتوبر 2025، مراسلة قناة "LBCI" رنا جوني من التغطية في مكان وقوع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت البلدة، وطردوها من المكان وشتموها وشتموا القناة.
وفي التفاصيل، قالت جوني في منشور على تطبيق "أكس": "حضرتُ كمراسلة إلى مكان الغارة التي استهدفت حيّاً سكنياً في بلدة عربصاليم، وذهب ضحيتها شهيدان وجريحان، وذلك لأداء واجبي المهني في نقل الصورة وإظهار جرائم العدو بحقّ المدنيين. إلا أنّ مجموعة من الشبّان منعتني من التصوير، ووجّهت لي وللمؤسسة الإعلامية التي أعمل معها كلاماً جارحاً وغير لائق. حاولت التوضيح أنّ الأولوية هي لفضح إجرام الاحتلال، لكنّهم أصرّوا على منعي وطردي. قلتُ حينها، وبكل وضوح (إذا بدنا نفكر ببعض بهيدي الطريقة، لي عم تتصرّفوا هيك)، وكان القصد واضحاً أن الانقسام الداخلي لا يخدمنا في ظل ما نتعرض له من اعتداءات. لكن المؤسف أنّ ما جرى تمّ تحريفه عبر حملة شعواء استهدفتني شخصياً، وتعمّدت تشويه كلامي وتحويره، بدل التركيز على الهدف الأساس من وجودنا وهو توثيق العدوان والدفاع عن الناس. أحتفظ بحقّي المعنوي تجاه كل من شارك في التحريض أو نشر الأكاذيب، وأؤكد أنني كنت وسأبقى حيث يجب أن أكون، إلى جانب أهل الجنوب في وجه كل عدوان".